يُربَّى من أجل لحمه وبيضه. ومن المحتمل أن يفوق عدد الدجاج عدد أي نوع آخر من الطيور. وهو يُرَبَّى في كافة أنحاء العالم. ويشبه الدجاج غيره من الطيور في أن له ريشًا وأجنحة، إلا أن الدجاج يتميَّز بأن له زوائد على جسمه لا تكون لدى معظم الأنواع الأخرى من الطيور؛ مثل العُرف الأحمر على قمة الرأس والداليتين الحمراوين أسفل المنقار.
ويُعَد لحم الدجاج وبيضه مصدرين جيدين للبروتين ذلك المركب الكيميائي الذي لابد من وجوده في الوجبة الغذائية الصحية المكتملة. ويحتوي لحم الدجاج على دهن قليل. ولكن بيض الدجاج يحتوي على كمية كبيرة من مادة دُهنية تُسمَّى الكولسترول. ويعتقد كثير من الأطباء أن كثرة الكولسترول في غذاء الشخص يساعد على إصابته بأمراض القلب. انظر : الكولسترول.
تُعَدّ تربية الدجاج من أجل اللحم والبيض من الصناعات الرئيسية في دول عديدة، خصوصًا في الصين، والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهما. والواقع أن سكان العالم يستهلكون أكثر من 33 بليون كجم من لحم الدجاج كل عام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إنتاج البيض يصل إلى أكثر من 600 بليون بيضة سنويًا.
يربي بعض الناس الدجاج على سبيل الهواية، كما يربونها من أجل حجم أجسامها ومن أجل ألوانها ومن أجل أنماط ألوان ريشها. وتعرض هذه الطيور في معارض خاصة بها أو في معارض الثروة الحيوانية. ويستخدم الناس ـ في بعض الأحيان ـ ريش الرقبة والظهر في صنع سنارات صيد خاصة لاجتذاب الأسماك. وبالإضافة إلى ذلك، قد يستخدم العلماء الدجاج في أبحاثهم في الطب وغيره من المجالات. ويُسْتَخدم بيض الدجاج في إنتاج الكثير من اللقاحات الطبيَّة التي تحمي الإنسان والحيوان من الأمراض.