هل تشاطرونني الراي (اريد صراحتكم)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صراحة احببت جدا هذا الركن، اي الحياة الاسرية، التمست فيها دماثة اخلاق اعضائها، ومن
ارتياحي للتواجد بين اروع الاشخاص هنا، جعلت معظم مشاركاتي فيه، لدرجة انني لم اشارك في
منتدى آخر منذ ايام، والسبب صرت اخصص مشاركاتي لهذا القسم اكثر من غيره. لهذا اثق فيكم جدا،
واحترمكم كثيرا. بناء عليه سوف اطرح امرا اريد رايكم فيه بصراحة دون مجاملة، صدقوني ساتقبل
آراءكم بصدر رحب، ولن اناقشكم او حتى اعترض على كلامكم، حتى لا ازعج من يختلف معي خاصة
وانني صريح جدا، ومع انني معروف عني بانني لا اترك اي رد في مواضيعي في اي منتدى سجلت فيه،
الا وانبريت له بنقاشه والتعليق عليه، لكنني هذه المرة لن افعل وساترك لكم مساحة الحرية في
التعليق بما تشاؤن. معذرة على هذه المقدمة الطويلة التي لم ارى مناصا من اللجوء اليها،
فلولا ثقتي فيكم وحسن املي في نباهتكم لما فكرت في طرح مثل هذا الموضوع.


انا اصلي مغربي من مدينة الحسيمة، وبالضبط من منطقة المجاهد الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي،
عاداتنا تختلف حتى عن عادات ابناء نفس المدينة، فانا من منطقة اناسها شرفاء احرار، عندنا مثلا
انه عيب ان تتعامل المراة مع زوجها ندا لند، وان وجدته غاضبا عليها ان تلتزم الصمت، ولا تتكلم
حتى يهدا حتى لا تزيد من اشعال غضبه. المهم اعطيت لكم لمحة عامة سريعة، والان سادخل لصلب
الموضوع، شخصيا ارى بان القرار الافضل ان يكون بيد الزوج، وانه لا يسمح لزوجته بالخروج كلما
اردات ولا الخروج لوحدها الا برفقته او رفقة والدتها او اخواتها، الرجل عليه الا يترك زوجته يظهر
ولو شيء بسيط منها ولو مجرد خصلة من شعرها، الا يكون هناك اختلاط، يعني لا الزوجة تجلس مع
اصدقاء الزوج حتى وان كان موجودا، ولا الزوج يجلس رفقة نساء اجنبيات عنه. صحيح ان اختي
انسانة مثقفة، وحاصلة على شهادة عليا، وهي تعمل الان استاذة، لكنني افضل بان الفتاة تترك العمل
بمجرد زواجها، لان النفقة ومصروف البيت واجب على الزوج ان يتكلف به، طبعا لا اجد عيبا في الزواج
بالموظفة، والدليل ان احد اخواني تزوج بمعلمة، لكنني اتحدث عن رايي الشخصي. وايضا ارى بان
الزوجة لو خرجت رفقة زوجها لشراء بعض البضائع، فعلى الزوج هو من يتكلم مع البائع، زوجته فقط
يقوم باستشارتها وسؤالها عن رايها دون ان يسمح لها بان تتكلم مع البائع.
فهل تشاطرونني الراي ام تختلفون معه، وكما قلت لكم من حقكم ان تجيبوا كما يحلو لكم، لن اقمع رايا،
ولن اعترض عليه اصلا، لا اريد خلق جدال معكم احتراما لكم. فربما ما قلته قد يعتبره البعض رجعية،
لهذا اترك لكم كامل الحرية في التعليق بما تشاؤون، ولن استاء ابدا من كلامكم، فانتم اخوتي
واخواتي الذين اعزهم، بالعكس ساحرص على عدم التعليق خوفا من ان تكون صراحتي جارحة،
ومشاعركم تهمني جدا.