سلام الله عليكم أعضاء المنتدى الكرام
هذا مجهود أخوات في قروب أحببت نقله لكم لما فيه من الفائدة
��رتب رمضانك��
الحلقة الاولى
��" امّيتان"��
حتى نرتقي في رمضان من الداخل والخارج علينا :
محو امية الايمان _ محو أمية رمضان
محو أمية الايمان:
أزمتنا في التعبد ومعاناتنا من الفتور سببه:
1- الشكلية: فقد اللذة في العبادة
2- الطقوسية:عدم ادراك المعنى من اختيار الشارع لها
اسباب الضعف والفتور ثلاثة:
1-الجهل بالفضائل
اي لا يعرف فضل العبادة فيقل إقباله عليها
2-الجهل بالمراتب
اي لا تعرف اين وصلت عبادتك وفي أي مرتبة فتضعف همتك ،،الصلاة مثلا :
صلاة قرة عين- صلاة ارحنا بها يابلال -صلاة أفزع إليها عند المضايق
3- الجهل بالمقاصد:
ماذا يريد الله أن يحقق من خلال ما أفعل
محو أمية رمضان:؛
التفريق بين الصوم كعبادة والصوم كطقوس
-الطقوس العبادية>>حركات الجسد التعبدية
- العبادات>>>>الأثر الروحي والحضاري للحركة الجسدية
من أين جاء الخلل؟
ان مفردات الاسلام التي وصلتنا في العصور المتأخرة تميزت بالاتي:
1-تقدم الاسلام في الجانب الروحي وتقدمه على جانب التقدم المدني
2-تقدم مفهومات صحيحة للاسلام لكن ليست شاملة
3- انهامبتورة عن كامل فهم الجيل الاول
����������������
"عندما يدور المولد ولا ينتج ضوءاً"
وتعني أداء العبادة لكن دون أثر على السلوك
صور للمولد الذي لا ينتج ضوء:
1-الاهتمام بالطقوس الرمضانية:
-تقديم النوافل على الواجبات كالذي يذهب للتراويح وهو مخاصم جاره
- تقديم الاعراف والعادات
-أداء العبادات بخمول
2-إنفصام الشخصية الإسلامية الحضارية:
- الاهتمام بالاختلاف على تفاصيل ثانويه
- عدم الاهتمام بمناقشة دور الفرائض
3-مفهوم أثر العمل العبادي والعمل الحضاري على أخرة المسلم:
- اهتمام كبير بالاعمال التعبدية وعدم الاهتمام بالاعمال الحضارية،،
- فنعلي قيمة من مات ساجداً ولا نعلي قيمة من مات عاملاً في مصنعه
4- المفهوم الوقتي والموسمي للعبادة:
-اخلاق حسنه اثناء النهار فقط
- تقوى حتى نهاية الشهر
-الحديث عن ختم القران في رمضان دون غيره
5- سوء توضيف أدلة الترغيب والترهيب:
أخذها كأساس لأداء العبادة ولا نأخذها لتركنا الأثر الحضاري للعبادة وعواقبه
الناس في رمضان على مرتبتين:
نماذج العلو:
1-المجتهد طوال اليوم:
يراجع سنته كلها ويخطط للقادم من حياته متزوداً بكل طاعة وعبادة وتاركاً للمعاصي
2- طالب التغيير:
يعلم أن فيه ضعف يحتاج الى إصلاح وصيانة فهو يدخل لإصلاح ما فسد
النماذج الدنيا:
1- المسرف المجتهد:
وهو أفضلها وهو ماكان أسير للمعاصي تأصلت فيه الفواحش الظاهرة والباطنة فهو يحاول مخلصاً الانفكاك منها فإن ثابر إجتاز
2- العامي:
لم يفهم مقاصد الصوم فينام بالنهارحتى لا يشعر بالجوع ويشبع بالليل مع السهر ، عبادته تؤدى لانها في موسمها ويترك المعاصي لانه شهر فضيل ثم يعود في العيد لما كان عليه
3- الإمّعة:
يجتهد مع الناس اذا اجتهدوا ويكسل اذا كسلوا يقول انا على ما عليه الناس
4-المرائي:
وهو أسوأها فيحرص على الظهور بأفضل مظهر وأفضل الأماكن لذكر اسمه
معرفتك لأي نوع أنت يؤهلك للتخطيط لرمضانك الحالي والمقبل
فمن أي الأصناف الستة ستكون؟؟
أخيراً
نحن أمة وإن كان نبينا أمياً .. فهو رمز لئلا نكون أميين في أي نوع من أنواع الأميّة