اعلن اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) انه سيبقي على اجتماعات جمعيته العمومية المقررة بين 6 و8 نوفمبر المقبل في العاصمة التايلاندية بانكوك برغم الانقلاب العسكري الذي حصل في البلاد.
وقد اعلن الجيش التايلاندي الخميس الماضي انقلابا عسكريا في تايلاند وعلق الدستور بعد ازمة استمرت سبعة اشهر وشهدت احتجاجات دموية.
وكان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية برئاسة الشيخ احمد الفهد قرر في اجتماع سابق اقامة الجمعية العمومية المقبلة في بانكوك.
وبعد الاحداث السياسية في تايلاند، توجه وفد من انوك يضم الكويتي حسين المسلم وامينة السر السويدية جيونيلا ليندبرغ الى بانكوك حيث اجتمعا مع المسؤولين الحاليين وجميع المؤسسات المسؤولة عن التنظيم سواء من جهاز الشرطة او الجوازات او اللجنة الاولمبية.
وعاد وفد انوك بنتائج جيدة واكد ثقته باستضافة تايلاند للجمعية العمومية بعد تأكيد القيادة الحالية وجميع الاطراف المعنية بالملف السياسي على انجاح الجمعية العمومية خصوصا ان 205 دول اكدت مشاركتها فيها بوفود كبيرة.
وسيزور وفد من انوك تايلاند كل شهر لتقييم الوضع على الارض وفقا لتبدل الاوضاع في البلاد.
وستشهد الجمعية العمومية في بانكوك انتخاب رئيس لانوك لولاية جديدة من اربع سنوات، فضلا عن انتخاب اعضاء المكتب التنفيذي.
وكان الشيح احمد الفهد تولى رئاسة انوك في ابريل 2012 حيث فاز بالتزكية لاكمال ولاية الرئيس السابق فاسكيز رانيا الذي استقال من منصبه.