..-1 - المقدمة( تأطير النص).
.
وضع النثر العربي: ا- قبل النهضة: انحطاط اللغة و الأدب - الاهتمام بالشكل
دون المضمون- التكلف و الاهتمام بالصنعة و الزخرف اللغوي و البديعي –
الأسباب : التخلف + التتريك و الاستبداد العثماني – الجمود الفكري و انحصار
اللغة و الأدب العربي ...
.
ب- خلال النهضة و ما بعدها / العصر الحديث : ظهور أشكال و أجناس أدبية
جديدة ( المقالة + المسرحية + القصة القصيرة..) رغم القول بوجودها في
تراثنا الأدبي (فن الرسالة و الأشكال ما قبل مسرحية و الحكاية بمفهومها
التقليدي )+العوامل الكبرى المساهمة في بروز هذه الأجناس :1- التحولات
الاجتماعية و السياسية و الثقافية الكبرى - إحياء التراث و العودة إلى بيان
اللغة العربية و رصانة أسلوبها عند القدماء ( دور المدرسة البيانية ) – 2-
التأثر بقيم الغرب وبالآداب الأوربية عن طريق حركة الترجمة والاقتباس - 3-
تأصيل هذه الفنون الجديدة لتتناول الواقع العربي و قضاياه الراهنة ....
.
الحديث عن فن القصة القصيرة: - تعريف موجز بفن القصة القصيرة و بأهم خصائصه
(كجنس أدبي نثري سردي يقوم على المشهد و اللقطة أو الومضة و الاختزال و
الكثافة في كل العناصر:شخصيات وفضاءات و الوصف و اللغة ... ) + الإشارة الى
أهم كتابها في المشرق و المغرب ( في الشرق :محمود تيمور – يحيى حقي – نجيب
محفوظ- جمال الغيطاني – حنا مينا - يوسف إدريس...) (في المغرب :عبد المجيد
بن جلون – إبراهيم بوعلو- محمد زفزاف – أحمد بوزفور – خناتة بنونة - ادريس
الخوري – محمد شكري...).
.
>> صياغة اشكالية عامة حول مدى مساهمة القصة القصيرة الحديثة في
تطوير النثر و الأسلوب العربي و معالجة القضايا الاجتماعية و النفسية ...
.
- النص كنموذج للقصة القصيرة: تحديد نوع النص و توثيق مصدره - الإشارة
المركزة إلى صاحبه / كاتبه ( نشأته و تكوينه الثقافي و الفكري و أهم
أعماله..).
.
-2- العرض ( الملاحظة و الفهم و التحليل ).
.
ا- ملاحظة النص :من حيث : - حجم النص و دلالة عنوانه و بداية و وسطه و
نهايته >> صياغة الحدث الرئيس في القصة و تحديد طبيعته (واقعي –خيالي
– اجتماعي – نفسي ....) و افتراض القصية /الإشكالية العامة التي يعالجها+
صياغة أسئلة تفرع الإشكالية و تحدد المسار المنهجي للقراءة وتوجهها اعتماد
على ما ذيل به النص من أسئلة..
.
ب - فهم النص: من خلال تتبع الحدث في القصة و تحديد المتن المحكي في النص و
تصنيفه ( جرد الوقائع و الأحداث + الوضعيات و القضايا و الحالات + المواقف
و الأفكار و القيم ...).
.
ج - تحليل النص:.
.
1)حبكة و بنية الحدث في القصة: - الوضعية الاستهلالية - الأحداث التابعة
:خطية متسلسلة أم تكسيرية تقوم على الاسترجاع و الفلاش باك أم دائرية
/مغلقة أم مركبة أم مفتوحة ،تحديد العقدة و لحظة التوتر – الوضعية النهائية
( الحل و النهاية ).
.
2)الرهان – تحديد رسالة الكاتب و الموقف و الدلالة التي يراهن عليها الحدث
في القصة.
.
3)تحليل الشخوص و باقي القوى الفاعلة: - جردها و تصنيفها ( الشخصيات
الآدمية :رئيسية , ثانوية , عابرة/ أهم القوى الفاعلة :غير الآدمية / وقائع
/كائنات /أشياء / قيم و وضعيات ) – تحديد وظائفها وفق المقاربة العاملية (
المرسل و المرسل إليه / الفاعل /الذات و الموضوع / المساعد و المعيق -
تحديد مستوى العلاقات بينها ( علاقة التواصل – علاقة الرغبة – علاقة الصراع
).
.
4)تحليل البعد النفسي للشخصيات : كيف تقدم القصة نفسية الشخصية الرئيسة من
الناحية العاطفية والوجدانية و الشعورية و السلوكية اعتماد على الحقل
المعجمي الدال على ذلك – كيف تتطور هذه النفسية عبر تطور الحدث ؟– ما
العوامل و القوى الفاعلة المساهمة في هذا التطور ؟.
.
5)تحليل البعد الاجتماعي للشخصيات :- من خلال تتبع أوصافها الخارجية (
المهنة و الملابس والمسكن و الوضع الاجتماعي /الفقر±الغنى..) علاقاتها
الاجتماعية >> دلالة الشخصيات و رمزيتها الاجتماعية + البعد الواقعي :
مدى تمثيليتها للواقع السياسي والثقافي والحقوقي والإنساني للشخصيات ...
.
6)تحليل الفضاء في القصة ( الزمان و المكان)- :ا-تحديد بنية الزمان في
القصة: ( الماضي /،استرجاع/التذكر ،الحاضر و النستقبل /استباق/الحلم
/الاستشراف/الطموح – الزمن النفسي/القلق و التوتر، الترقب، الانفراج ...
تحديد الزمن يتم من خلال الإحالات الزمنية في النص ( زمن الأفعال +الألفاظ
الدالة على الزمن ) + الزمان من حيث الإيقاع ( البطء و السرعة و الرتابة
بحسب نفسية الشخصية و سير الأحداث و أهميتها و ما تتطلبه الكتابة القصية من
كثافة و اختزال زمني على القارئ ان يتخيل الفراغات الزمنية المحال التي
تحيل عليها علامات الدالة على الزمن في النص القصصي ....
.
+ بيانو وظيفة الزمان و دلالاته ( الواقعية و الرمزية و دوره في بناء الحدث
و الشخصية و خلق عنصر الدراما و التشويق).
.
ب- تحديد بنية المكان : - جرد الأماكن الموصوف و طبيعتها + واقعيتها أم
أنها متخيلة + وظيفتها كقوة فاعلة في تطور الحدث و بناء الشخصية + دلالتها و
رمزيتها و ما تعكسه من الواقع الاجتماعي للشخصية ....
.
7)السرد و تقنياته في النص : تحديد ضمير السرد و من خلاله تحدد وجهة النظر
أو الرؤية السردية وعلاقة السارد بالشخصية من حيث المعرفة من فوق أو
خلف(السارد > الشخصية )– الرؤية مع( السارد = الشخصية) – من خارج
(السارد<الشخصية)-.
.
البنية السردية: ويتعلق الأمر ببناء وسرد الأحداث و إيقاعها بحسب نوع القصة
( قصة الحدث أو قصة الشخصية أو قصة الفكرة ..) و البنية السردية ، هي إما:
خطية تعاقبية أو الدائرية / الحلزوني أو تكسيرية تتداخل فيها الأزمنة أو
بنية مفتوحة على كل الاحتمالات على المتلقي أن يتخيلها..
.
الوصف : - أهم الموصوفات في النص ( الشخصيات ،الأمكنة،الأشياء )- وظائف
الوصف :التعريف بالشخصيات نفسيا و اجتماعيا ،التعريف بالأمكنة + إنارة
الأحداث و المساهمة في خلق التشويق و الترقب + الوظيفة الجمالية + مدى
احترام الكاتب لمبدأ الكثافة و الاختزال في الوصف ...
.
الحوار : حوار نفسي / حوار بين الشخصيات /الأطراف المتحاورة + وظائف الحوار
: التعريف بالشخصيات من خلال طبيعة و عيها و طبيعة العلاقة بينها و هل
احترم الكاتب مبدأ تعدد الأصوات بحيث أن كل شخصية تنطق بوعيها أم انه مرر
خطابه على ألسنتها أثناء التحاور.
.
اللغة و الأسلوب :* تحديد طبيعة اللغة من حيث الألفاظ ( من حيث طبائعها
الصوتية و المعجمية : بسيطة / معقدة / عامية / إيحائية رامزة / الحقل
الدلالي المهيمن و ربطة بموضوع القصة و القضية التي تعالج )+ * تحديد طبيعة
الجملة من حيث كونها :بسيطة مركزة مختزلة أو مركبة مفصلة للحدث و الوصف +
خبرية أو إنشائية + تقريرية مباشرة أم مجازية انزياحية تساهم في شعرية
الأسلوب الكاتب للتأثير في المتلقي و شده وخلق عنصر اللذة و المتعة لديه (
يقف التلميذ على بعض النماذج من الجمل ليحلل طرائق الربط فيها و مواطن
الجمال التي حققتها الصور البلاغية في التعبير ...).
.
-3- الخاتمة(تقويم و حكم العام).
.
- خلاصة عامة لنتائج التحليل و بيان إلى أي حد يمثل النص خصائص فن القصة
القصيرة بشكل عام بالمقارنة مع الأجناس الأدبية الحديثة الأخرى ( المقالة و
المسرحية و الرواية )،و خصائص و مميزات الكتابة القصصية عند الكاتب و أهم
مرجعياتها الذاتية و الفكرية و الاجتماعية عنده بصفة خاصة.