أنقسمت الاراء الطبية حول أهمية الرياضة بالنسبة للحامل
ليس على صعيد تنمية الذكاء فحسب بل على صعيد
وضع الجنين عامة, وعلى صعيد المحافظة على الرشاقة
والاستقرار النفسي, اذ ان البعض راى في التمارين الرياضية
ضرراً فادحاً ينذر باجهاض الجنين,ولكن في الجانب الاخر رأت فئات
طبية اخرى ان هذه التمارين الرياضة ضرورية
كونها تفيد المرأة والجنين في أن واحد, فبالنسبة للأم فانها
تساعدها على الولادة بكل سهولة
اما على صعيد الجنين فقد اثبت هؤلاء ان الحركة المتواصلة
التي تحدثها الام مع كل تمرين يقابلها
حركة ما يدل على ان الجنين يدرك بذكائه وقعها عليه, ويدرب ذاته
على الاداء الحركي والحسي والسمعي
فمع الحركة السريعة يتحرك بسرعة ومع الحركة البطيئة
يتحرك ببطء ,وهذا تدركه الام بذاتها
,اضافة الى ما تتركه الرياضة من ايجابيات على الحامل والجنين معاً
من باب الرياضة تبعث الراحة النفسية وتحسن مزاج الحامل.
لكن هذا لايعني ان جميع انواع الرياضة تناسب جميع الحوامل
اذ ان البعض منهن يعانين من امراض قد تتاثر سلباً مع التمارين الرياضية
ما يلزم كل واحدة منهن اتباع التمرين الرياضي المناسب باشراف طبي
لاسيما اللواتي يعانين من حالات القلب التي تحتاج الى تمارين خفيفة بعيدة عن الجهاد والتعب.