wakaso
الجنس : عدد المساهمات : 275 النقود : 783 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/04/2014 الموقع : الجزائر
| موضوع: لماذا يشعر الرجل بالاكتئاب وكثرة النوم في فصل الخريف أو الشتاء؟ الخميس مايو 01, 2014 9:05 am | |
| لماذا يشعر الرجل بالاكتئاب وكثرة النوم في فصل الخريف أو الشتاء؟ في فصل الخريف أو الشتاء، يشعر بعض الناس بالكآبة والكسل واليأس لأن التفكير في ما يشعرون بعدم تحقيقه خلال السنة والقلق من أنه لم يتبق إلا قليلاً من أيام السنة يجعلهم يشعرون بالاكتئاب وعدم القوة . ولكن هناك سبب آخر علمي ، إذ يقول الخبراء إن ذلك الشعور بالكآبة والخمول يترتب على الاضطراب العاطفي الموسمي" . ويسمى فصل الخريف في كوريا "موسم الرجال" لأنه في هذا الفصل خاصة في أواخر الخريف يزداد عدد الرجال الذين يشعرون بعدم القوة والتوتر دون سبب واضح. ويقال إن السبب في ذلك علمي ، حيث تسمى هذه الظاهرة بمصطلح "الاضطراب العاطفي الموسمي" أو "الاضطراب الفصلي" ، ومن أعراضه : الشعور بالاكتئاب والخمول وعدم القوة وكثرة النوم ، وذلك على مدار أكثر من أسبوعين ، مع اشتهاء تناول الحلويات والشوكولاته ، وكل هذه أعراض للاضطراب العاطفي الموسمي أو اكتئاب الخريف والشتاء. ويختلف هذا الاضطراب العاطفي الموسمي عن الاكتئاب العادي حيث يشكو الشخص المريض بالاكتئاب العادي من فقدان الشهية والأرق بينما يشعر الشخص المصاب بالاكتئاب العاطفي الموسمي بالشهية الشديدة وكثرة النوم بغض النظر عن الليل أو النهار. وبسبب هذه الأعراض نجد كثيراً من الموظفين الذين يفقدون الرغبة في العمل ولا يشعرون بأية قوة أو متعة وبعضهم يكتسبون المزيد من الوزن نتيجة للنهم في تناول الطعام لمعالجة الشعور بالكآبة والوحدة. إذن لماذا يحدث الاضطراب العاطفي الموسمي؟ في فصل الخريف يحدث انخفاض في كمية ضوء الشمس مما يتسبب في تقليل إفراز هرمون السيروتونين في جسمنا ، وبالتالي يشعر الشخص بالتدهور العاطفي والتوتر وفقدان الرغبة والقوة. فقلة تعرض الجسم لأشعة الشمس خلال النهار يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين من ثم لا يستطيع الشخص أن يأخذ قسطاً كافياً من النوم في الليل ومع مرور الوقت تصبح هذه حالة مرضية مثل الأرق. لذلك، يمكن أن نقول إن الاضطراب العاطفي الموسمي يحدث نتيجة لقلة إفراز هرمونين، هما : السيروتونين والميلاتونين. ويؤثر تغيير كمية ضوء الشمس على تغيير إفراز الهرمونات في الجسم حيث تنخفض في جسمنا كمية فيتامين د الذي يتم تكوينه من خلال تعرض الجسم لأشعة الشمس نتيجة لقلة كمية ضوء الشمس. وجدير بالإشارة هنا أن فيتامين د هو مادة محورية لتكوين نواة الحيوان المنوي القوية. إذن كيف يمكن تنشيط الحالة العاطفية المتدهورة وإيقاعات الجسم المتباطئة مرة أخرى؟ أهم نصيحة هي ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة في النهار والاستيقاظ والنوم في أوقات محددة بصورة منتظمة ، وكذلك زيادة كمية الأنشطة في أثناء النهار في الهواء الطلق، وهو ما يساعد على التعرض لأشعة الشمس وتكوين فيتامين د وزيادة حركة الجسم مما يؤدي إلى التغلب على الاضطراب العاطفي الموسمي بسرعة.إذن ما رأيكم أن تخرجوا من منازلكم أو مكاتبكم وتتمتعوا بأشعة الشمس والأنشطة الرياضية مع أفراد أسركم وزملائكم الآن؟
| |
|
KiNg KoNg
عدد المساهمات : 661 النقود : 672 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/04/2014
| |