ايها الحكيم لقد أتيتك ومالي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأريد إجابتهما
قال الرجل: اسأل ..!!
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ..
قال : لا
فقال الحكيم : أمر لم تأت به, ولن يذهب معك .. الأجدر ألا ياخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.
ابتسم .. فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم.
(الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد, ومن لاصبرله لا إيمان له)