مظاهر التجدید في القصيدة العربيّة الحدیثة:
توظيف عناصر الطبيعة النزعة الرومنسيّة النزعة
الذاتيّة نزعة التشاؤم النزعة التأمّليّة - تنويع القافية في
القصيدة - عدم التقيّد باستواء عدد التفعيلات في آلّ بيت،
أو في آل سطر.
ويعرف هذا النوع من الشعر بالشعر الحر أو الشعر
الحديث أو شعر التفعيلة وهذه التسمية الأخيرة أقرب
للصواب لأن هذا النوع من الشعر لم يخرج عن قوانين
الشعر العربي آلها، والتزم بنظام التفعيلة، وهو يقابل ما
يعرف بالشعر العمودي (القديم) الذي يلتزم بنظام التفعيلة
ونظام البيت والقافية.
* مظاهر التقليد في القصيدة العربيّة الحدیثة:
- التقليد في موسيقى القصيدة من حيث البديع آالإآثار من
صنوف الجناس والطباق والتصريع في مطلع القصيدة.
- التقليد في الموسيقى الخارجية التي تظهر في اتخاذ حرف
من الحروف آالسين مثلا رَوِيًّا (على نهج سينية البحتري
مثلا في قصيدة "وصف إيوان آسرى").
* أدب الاحتلال:
وهو ما يعرف بالشعر الثوري والشعر السياسي التحرري
والشعر الوطني والقوميّ، وليس جديدا في الأدب العربي
المعاصر، فقد ارتبط ظهوره بظروف البلاد العربية وما
عرفته من فتراتها الدامسة من استبداد واستعمار أدّى
بالغيورين على أوطانهم وأمتهم إلى محاربة الفساد
والاحتلال بالسلاح والكلمة المُوعّية للجماهير الثائرة على
المحتل.
أغراضه:
له أغراض وموضوعات آثيرة، منها الدعوة إلى مقاومة
الاحتلال، والتمسك بالوحدة الوطنية، والالتحام بين أفراد
الأمة