أصبح ريال بيتيس أول فريق يودع "لا ليغا" ويهبط إلى دوري الدرجة الثانية رسمياً.
شقّ ريال بيتيس طريق العودة إلى "دوري الظلّ" وبعيداً عن الأضواء بعد إخفاقه في القطع مع سلسلة نتائجه المخيّبة التي أتبعها بسقوط جديد على أرض رايو فاييكانو بنتيجة (3-1).
وتقدم روبن روتشيتا لفاييكانو في الدقيقة 14، قبل أن يضيف سانتوس جونيور لاعب بيتيس الهدف الثاني لفاييكانو بالخطأ في مرماه في الدقيقة 27، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الدار بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني، أضاف خوان لاريفي الهدف الثالث في الدقيقة 51، قبل أن يحرز فرانسيسكو خافيير توريس هدف بيتيس اليتيم في الدقيقة 79.
وارتفع رصيد فاييكانو إلى 40 نقطة في المركز الحادي عشر، ليضمن بنسبة كبيرة بقاءه في المسابقة، في حين توقّف رصيد الفريق الأندلسي عند 22 نقطة قابعاً في المركز الأخير، بعدما تلقّى خسارته الرابعة على التوالي والثانية والعشرين هذا الموسم.
في مباراة ثانية على ملعب "رامون سانشيز بيثخوان"، سحق إشبيلية ضيفه غرناطة برباعية كاسحة، استهلها دييغو ماينز غارسيا بالخطأ في مرمى فريقه (14)، قبل أن يكمل الثلاثي المتكون من الفرنسي كيفن غاميرو (51) والكاميروني ستيفان مبيا (58) وفيكتور بيريث فيتولو، المهرجان التهديفي.
وبهذا الفوز يعزّز إشبيلية حظوظه في بلوغ إحدى المسابقتين الأوروبيتين (دوري الأبطال أو يوروبا ليغ) بحلوله خامساً برصيد 59 نقطة، في حين واصل غرناطة انحداره الخطر الذي بلغ به المركز الرابع عشر بـ37 نقطة.
من جهته، تلقّى ألميريا ضربة موجعة بخسارته أمام سلتا فيغو بنتيجة 4-2.
بدأ سيلتا فيغو المباراة بقوة ليحرز هدافه مانويل نوليتو، الهدف الأول، في الدقيقة 19، قبل أن يعود ألميريا للمباراة مجددا ليحرز لاعبه رودرو هدف التعادل في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
في الشوط الثاني، عاد سيلتا فيغو للتقدم من جديد، بعدما أحرز لاعبه البرازيلي تشارلز دياز دي أوليفيرا الهدف الثاني في الدقيقة 52، قبل أن يعود نوليتو لهز الشباك مرة أخرى، محرزاً الهدف الثالث لسيلتا وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 71، وهو الهدف العاشر له مع الفريق هذا الموسم في المسابقة.
استغل سيلتا حالة الانهيار التي بدت على ألميريا، ليحرز التشيلي فابيان أوريلانا الهدف الرابع للضيوف في الدقيقة 75، قبل أن يسجل أوسكار دياز الهدف الثاني لألميريا قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
استعاد سيلتا فيغو بهذا الفوز ذاكرة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين، ليرفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز الحادي عشر، ويضمن بنسبة كبيرة للغاية بقاءه في المسابقة.
في المقابل، تجمد رصيد ألميريا عند 30 نقطة بعدما تلقى خسارته الرابعة على التوالي، ليظل في المركز قبل الأخير، وأصبحت مهمته صعبة للغاية في الهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية.