ينتاب الأطفال فى السن الصغير، وفى مرحلة الطفولة نوبات من البكاء، وهى تعد الأدوات والأسلحة التى يستخدمها الطفل فى مثل تلك السن ليعبر بها عن مدى ألمه أو غضبه أو شىء ما فى نفسه لا يصل إلا بالبكاء أو الغضب الشديد.
وينصح أطباء النفس المتخصصون الأمهات والآباء بضرورة أن يستخدموا أساليب متعددة للسيطرة على هذه النوبات كالموسيقى.
وفى هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى، استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الطفل بطبيعته يجنح إلى البكاء واستخدام الغضب كوسيلة فعالة حسبما يستطيع لتوصيل ما يشعر به إلى أبيه وأمه، وهو أمر طبيعى جدا لدى كل الأطفال فى الحياة.
ولكن يضيف الدكتور أمجد أن الطفل الصغير قد يعانى من مشكلة فى نوبات البكاء والغضب الشديدين، وهو ما يجعل الأم والأب يعانيان وبشدة من هذا الشعور والإزعاج وعدم راحة الطفل المستمرة، ولذا ينصح الأطباء النفسيون المتخصصون بضرورة استخدام الموسيقى الهادئة لإسكات الطفل وتهدئة أعصابه، كما أن من فوائدها له أنها تعمل على إراحة نفسيته وعدم شعوره بالتشنج والعصبية الشديدة فهى تحسن من شعوره وتجعله أسعد وأفضل حالا.
ويضيف الدكتور محمد أن الموسيقى وسماعها فى البيت يؤدى إلى الهدوء النفسى للمتواجدين فيه وعلى كل من فيه، وذلك لأن الموسيقى تهز المشاعر وتسحب المشاعر النفسية السلبية التى يريد الإنسان التخلص منها لتسببها فى غضبه أو بكاؤه وهو ما يحدث مع الطفل