تربية الخيول من الهوايات التي يعشقها الكثير، لكنها في نفس الوقت صعبة تحتاج إلى المساحة (أرض فضاء) ليس في المنزل بالطبع. والوقت والنقود والالتزام بها كأمر حتمي أي أنها ليست كتربية القطط أو الكلاب أو الأرانب أو ما شابه ذلك.
فمن احتياجات الخيول:
الصحبة: صحبة مثيلاتها من الخيول أو حتى الفرس الصغير
تغذية منتظمة: مثل الحشيش المجفف للعلف، الشعير، التفاح، الجزر، وتزيد كميات الطعام في فصل الشتاء.
توفير الماء: النظيف المتجدد باستمرار لها.
مأوى لحمايتهم من البرد القارس والرياح والحر الشديد
تدريبات يومية.
إزالة الحجارة والحبيبات الرملية الخشنة من الخف يومياً في بداية اليوم وبعد التدريبات.
تنظيف الإسطبل يومياً من الروث - تنظيف الخيل نفسه وتمشيطه.
زيارة الطبيب البيطري له - كل 4- 8 أسابيع.
عمر الخيول:
تعيش الخيول مدة تزيد على العشرين عاماً.
سلوك الخيول:
الخيول من الحيوانات التي تحب الصحبة وتكره الوحدة، كما أنها تحب الحياة الحرة ولا تقيد في الإسطبل دائماً وهذا لا يمنع من وجود مأوى لهم يحميهم من التغيرات الجوية.
سمات الخيل:
الذكاء وحبَ التعلم .
الوفاء والولاء لصاحبه والتضحية في سبيله .
الاختيال في المشية مَما يزيد جمالاً .
التعامل مع الخيول:
الخيول من الحيوانات الحساسة جداً ومن السهل تعرضها للفزع والقلق، لذا لتهدئتهم عليك بالاقتراب من الرأس والإمساك بها ببطء ثم التحدث إليهم كأنك تتحدث مع شخص آخر. أما الضوضاء أو الحركات الفجائية قد تسبب لهم الانزعاج ويصعب عندها التعامل مع هذا الحيوان الوديع، عليك باكتساب الخبرة مع خيول أخرى قبل التفكير في امتلاك واحد.
الحواس:
إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة.
اللمس:
من الحواس المهمة التي تريط الحصان بصاحبه اللمس. فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس.
السمع:
تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وان كانت بعيدة.
وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها.
الشم:
يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك. ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته.
النظر:
يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حجم العيون الكبيرة. وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي يشاهدها من خلال تحريك رأسه إلى الأعلى والأسفل.
ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان.
التذوق:
ليست من الحواس المتطورة عند الخيول ولكن بإمكان الخيل التفريق بين أنواع الطعام وحلاوته عن طريق تذوقه.
الحاسة السادسة:
من المعروف أن للحصان قدرة خاصة للإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة.
العناية الطبية بالخيول:
ينبغي تطعيم الخيول بالأمصال الوقائية لحمايتها من الأمراض الخطيرة بما فيها الأنفلونزا التي تصيبها والتي تشتمل أعراضها على: الحمى - السعال - دموع العين - رشح الأنف - تقلب المزاج - فقدان الشهية، كما يتم تطعيمها ضد التيتانوس.
السعال عند الخيول، قد يعنى أو يفسر على أنه عدوى تصيب الجهاز التنفسي ولا ينصح بركوبه إلا بعد استشارة الطبيب البيطري وقد يكون من أسبابه التعرض للغبار أو ذرات القش المتطايرة في الجو.
إصابات الجهاز التنفسي (انسداد الممرات الهوائية)، ومن علاماتها أن يكون تنفس الحصان له صوت عالٍ يمكن سماعه عند الراحة أو عند ممارسة التدريبات الخفيفة.
إصابات الحافر وتنحصر في إصابتين:
1- التهاب مؤلم يصيب الجزء الداخلي الحساس من الحافر ويسبب تشوهات، ويرجع السبب الرئيسي وراء هذا الالتهاب إلى تناول الخيول لأطعمة كثيرة وممارستها لتمارين أقل.
2- وهو التهاب أيضاً في حافر الفرس يؤدى إلى رائحة كريهة منبعثة منه والسبب فيه عدم تلقى الرعاية الطبية، وعدم نظافة الأرضية التي يقف عليها الفرس وتكون مليئة بالماء.