قبل المباراة، ظهر نيمار على مقاعد البدلاء بجانب ألفيس وجوناثان، و لم يفضل مارتينو إدخاله أساسياً في أية مباراة بعد أن فقد المهاجم البرازيلي ستة كيلوغرامات بسبب استئصال اللوزتين و الذي رافقه فقر الدم، و لأجل ذلك قرر إدراجه في المباريات شيئاً فشيئاً، و التعامل معه بحذر.
و فقط مارتينو من يعرف متى سيدخل نيمار كأساسي في المباريات المقبلة مثلاً ضد أتلتيكو، و يوم الأمس لعب فقط لنصف ساعة (حل محل بيدرو)، و لكنه بفضل لمساته المهارية تسبب بخطر كبير على دفاع ملقا في الجهة اليسرى رغم إخفاقه في استغلال أي منها.
ففي غضون ثلاث دقائق من دخوله أرض الملعب، استقبل عرضية صديقه ألفيس و كان في مواجهة كاباييرو، ولكن مساعد ماتيو لاهوز أعلن عن وجود تسلل مشكوك فيه، و بعد فترة وجيزة كان سيتسبب في حصول سيرجيو سانشيز على بطاقة صفراء ثانية لولا تسامح ماتيو.
و من ثم ساعده تشافي بعد تمريرة على اليسار و لكن كاباييرو منع دخول كرته الهدف بتصديه الرائع، و التوقيع الوحيد لبرشلونة هذا الصيف كاد أن يوقع على أول أهدافه في الليغا في الوقت المحتسب بدل الضائع بيد أن تسديدته ذهبت لركلة ركنية بعد أن ضربت بالمدافع.