ولد سلال في مدينة قسنطينة في شرق الجزائر عام 1948 وشغل مناصب وزارية
ودبلوماسية عدة. وهو يعتبر من المقربين من الرئيس بوتفليقة، حيث أشرف على
إدارة حملته الانتخابية مرتين على التوالي، المرة الأولى في انتخابات 1999
والثانية في 2004
يعتبر الوزير الأول المكلف بتشكيل حكومة جديدة في الأيام القليلة
المقبلة من أبرز الوجوه التكنوقراطية في الجزائر ولا يحسب على أي تيار
سياسي.
تخرج عبد المالك سلال من المدرسة الوطنية للإدارة،
وشغل خلال مسيرته المهنية العديد من المناصب، منها وزير الداخلية
والجماعات المحلية في 1999، أي مباشرة بعد تولي عبد العزيز بوتفليقة الحكم
في الجزائر، ثم وزير الرياضة والنقل والأشغال العمومية والموارد المائية.
عبد المالك سلال
تاريخ ومكان الميلاد: 1 أوت 1948 بقسنطينة
المؤهلات العلمية
خريج المدرسة الوطنية للإدارة
المهام السياسية والبرلمانية والوزارية
متصرف إداري مستشار تقني رئيس ديوان ولاية قالمة
- مستشار بوزارة التربية الوطنية
- رئيس دائرة بتمنراست وأرزيو
- والي ولاية بومرداس، أدرار، سيدي بلعباس،وهران والأغواط
- والي خارج الإطار لدى وزير الداخلية
- رئيس ديوان وزارة الشؤون الخارجية
- مدير عام الموارد البشرية بوزارة الشؤون الخارجية
- سفير ببودابيست (المجر)
- وزير الداخلية والجماعات المحلية والبيئة
- وزير الشباب والرياضة
- وزير الأشغال العمومية
- وزير النقل
مقرب من التيار الديمقراطيعلى المستوى الدبلوماسي، عمل عبد المالك سلال كرئيس
ديوان في وزارة الشؤون الخارجية ثم سفيرا للجزائر في المجر. على المستوى
الداخلي، عين سلال كوالي لعدة ولايات في الجزائر، أبرزها وهران وبومرداس
وسيدي بلعباس والأغواط، فضلا عن تقلده لمناصب إدارية أخرى في الجهاز
الإداري الجزائري منذ تخرجه.
يتمتع عبد المالك سلال بعلاقات طيبة مع غالبية القوى
السياسية الفاعلة في الجزائر والمؤسسة العسكرية ويعد من بين المقربين من
التيار الديمقراطي.
ومن بين المهمات التي ستسند للوزير الأول الجديد
وحكومته، الإشراف على تنظيم انتخابات المجالس البلدية والولائية المقررة
في 29 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وإدارة مشاورات وطنية بهدف تعديل
الدستور والاستفتاء عليه في النصف الأول من 2013، إضافة إلى تهيئة الأجواء
لتنظيم الانتخابات الرئاسية في 2014.
ويرى بعض المتتبعين للشؤون الجزائرية أن عبد المالك
سيستغني عن العديد من وزراء الحكومة السابقة ليعين مكانهم وجوها جديدة
وشابة، قادرة على الاستجابة لمطالب الشعب.