أجمل مقدمة تعبير
ساكن ٌ الموجُ بصوتي وبحري مجرد أصداف وروحي برملك تستجدي ضباباً رمادي الأوراق كيف كنت أم كيف كان تلك الليلة عرفت قيمة الهذيان احتمي بظلال أفكاري لأتجرد من مكاني ..
زماني .. غبار حريتي فتنهمر بين ذراعي جمراً وأمطار فأجبر على الاستسلام حنيناً لضعف أو حنيناً لانهزام طعم الربيع من عينيك ينسج و خديك حين تبتسمين بنفسج ثغرك أفلج ..
و جبينك أبلج و عقلي في هواك ترجرج وشعري ما شعري جواد أصيل من أنوثتك مسرج أناديك أسطول قصائد و جيش دمع و سرب أمنيات أناجيك موجة شوق و بحيرة حنين و شلال كلمات أغازلك حروف جنون و لمسات لهفة و سطور قبلات على شاطئ سنبلة الروح رأيت العشق يطبطب فوق جراحى ويغازلنى الموج بأسرار من ألحان الماء تضفّر شعر الليل فينفرط الضوء
وتشتعل الروح بأسئلة الرؤيا وفضاء الروح تعانقه أشواق النجوى تأتى وتروح وقلبى معها ظلّا يقرأ فى حضرتها آيات من وجع القلب وأحزان الروح فتأتيه بمعجزة السلوى وأناجيل جلال العشق ,تقصّ عليه أحاديث الوردة فى أجنحة عصافير خضر تأتى وتروح صباحا ومساء تقرؤه الشوق , ترقرقه فى كفيها وتعطره بأريج أنوثتها البكر فقلنا يا سنبلة الروح فقالت يا أنت تجلّى فى محراب العشق تراتيلا
وتخلّى عن أسئلة الوجد فإن الأرواح إذا اشتعلت بالعشق تجلّت فاخلع نعليك بوادى الحزن وللفجر تهيأ , قلنا قالت سوف أصبّ أريج السلوى بين ضلوعك وأعلمك الرقص على إيقاع العشق وكيف يكون فناء العاشق فى المعشوق فقلنا يا إمرأة الروح
اشتعلى فاشتعلت واتخذى من أشواق القلب رحيقا فاتخذت ودعينى أقرأ فى عينيك تراتيلى فارتجفت وتجلّت أشواقا وترانيما حلّت
فاشتعل القلب وأورق بين ثناياه الشوق وقال وقالت سنبلة القلب
كأن طواويس العشق تحلق , بالأشواق تجلّت تبحر سفني في بحرهما تفرد اشرعتها مع رياح العشق أجوب محيطهما
تتلاق فني دوامة عشقك ويشتد عناد الروح وتبحر ضد التيار لتصل لمركز عصفت محيط لتبتلعها مثل ما يبتلع برمودا السفن ويهلكها
بوح: في ذاكرة الأماكن صدى كلامها لهيب عينيها و لهاث التعب على مقاعد الذكرى و أوراقي المثقلة بوصفها تفتح صدرها للريح و تبتلع الصدى .
لازلت اضغط بقلمي (الرصاص)حتى ينكسـر الحرف أعد ليّ ما كتبت .. ..!؟ألم تعي بأن أحزاننا شرقية معتقة لن تخضع لها وإن كانت تحت السلاح .. وإن حدث في روايةٍ ما ، لن تبقى جراحاتنا كما كانت ولن يبقى للأثر لذته الحارقة ولن تبقى الكلمات حبيسة أفواهنا المنمقة وربما ستصاب تلك الصديقة الوفية بصداعٍ مزمن إثر انهيال الحرف عليها ذات سُكر ..إذاً لا مسكن علّ ملامحنا ترتشف بضع من راحة حتى لا تَنتهك حرمتها علامات الترقيم .
هل خبأت في حقائبك إشراقة وجهه فغدوت أكثر بهاء أم أن زهرتي راقها أن تمتطي صهوة الشمس فبدت شمسي أكثر توهجا وسارعت لأجمع لك من رحيق الصبح باقة أحلام وضمة زهر
تبقيني على تخوم قلبك أنت يا من تبحر من اجلها الروح وتعتلي أمواج العواصف أنت يا من لم أجد لها شبيه يطابق الواصف
شوقك يؤجج بحر الروح ويأتي إعصار تلو إعصار عاصف
تشاجرت من أجلك كل العواطف أنت لم أجد لك واصف
أقبلن كالفراش الذي كان مأسور
والخجل على حمرة الخدين محفور
بعضهن كالهيب النار يحترقن
والدماء في عروقهن تفور
وبعضهن كالبراءة الأطفال
أذا ألقيت السلام تصرخ الثغور
أبتعد و إلا أحطمك بيدي
وأملىء عظامك رضوضآ وكسور
وأقطع لحمك لعدة أشلاء
وأوزع قطعك بين القبور
تراهن في الزوايا جالسات
والأرتباك في عقولهن يدور
وعلى أطراف النوافذ متقابلات
يتناولن البطاطا كالصغار بغرور
وفي كل صباح نكون في سباق
نحو المرايا و نضع العطور
على أمل حصول فرصة حديث
حتى ولو كلمة لنشفي الصدور
وحديث الليل في سكن الطلاب يكون
بحسرة يتبعها هيجان كأمواج البحور
هل رأيت تلك الطويلة البيضاء
وآه من عيون التي تدعى زهور
نركض مابين قاعة وأحرى
بنظرات أفتراس كالعيون الصقور
وفي النهاية نرجع بخيبة أمل
وتبقى الذكريات على السطور .