قال المهاجم الجزائري "ياسين بن زية" (20 سنة)، الخميس، إنّه ليس راض البتة عن موسمه الاحترافي الرابع مع "أولمبيك ليون" الفرنسي غداة اكتفائه بهدفين يتيمين في ثماني مقابلات، وأبرز "بن زية" إيمانه:"إذا أراد الله .. سأنجح".
في تصريحات لموقع "أولمبيك ليون"، صرّح "بن زية" بشأن حصيلته الهزيلة في الموسم الحالي:"مستاء للغاية لأني لم أكن جيدا، عانيت من كثرة الإصابات ما أعاقني عن خوض المقابلات بشكل متواصل، ورفض الهدّاف التاريخي لناشئي ليون بـ36 هدفا، تحميل المسؤولية لأي طرف: "ليس هناك أحد غيري، ولا أعرف كيف أعبّر عن انفعالاتي، عندما لا ألعب .. لا أبتسم، وأمارس النقد مع نفسي حتى أتقدم".
وعن تغييبه من مدربه "هوبرت فورنييه" خلافا لزميليه "ياطارا" و"نجي"، أوعز "بن زية:"الناس ينسون أنّ عمري 20 سنة، وهم يستعجلون الكثير مني، سأنجح إذا أراد الله ذلك، وفي النهاية أنا مسرور للمهاجمين ألكسندر لاكازيت ونبيل فقير اللذين أحرزا لوحدهما 36 هدفا، ولعبا دورا مؤثرا في الارتقاء بالأولمبيك إلى صدارة بطولة الرابطة الفرنسية الأولى".
ورفض "بن زية" الخوض في اهتمام "رانس"، "مونبوليي" و"بوردو" بخدماته، قائلا:"أريد إنهاء الموسم بشكل جيد قبل التفكير في المستقبل، وكل شيئ سيكون في وقته".
وظلّ "بن زية" يتخبط بفعل لعنة الإصابات التي طاردته، وأعطبته لأشهر طويلة، ما جعله لا يفرض نفسه كقطعة أساسية في ليون، بعد دوّامة الصراعات التي نشبت بينه وبين مدربه السابق "ريمي غارد".
[rtl]ولم يعلن "جان ميشال أولاس" رئيس أولمبيك ليون، خططه بشأن الاحتفاظ بشأن "بن زية" أو تسريحه، في ظلّ اعتبار فريق من الفرنسيين ابن وهران "أملا زائفا"، بعدما أثار "بن زية" الاهتمام إثر مردوده في بطولة العام للأشبال 2011 (5 أهداف + تمريرة حاسمة).[/rtl]