شدّد وزير الرياضة "محمد تهمي، عصر الأربعاء، على أنّ ما سماها "الكواليس" هي من "هزمت الجزائر" وحالت دون نيلها شرف احتضان كأس أمم إفريقيا 2017.
[rtl]في تصريحات صحفية أطلقها في القاهرة لحظات بعد فوز "الغابون" بتنظيم المونديال الأسمر 2017، عاد "تهمي" ليجدّد قناعته بأنّ التموقع الجزائري كان جيدا وجديا، وردّد بثقة:"ملف الجزائر كان متكاملا ويستجيب لكل الشروط الضرورية، لكنّه راح ضحية الكواليس"، مضيفا:"انتقاء الغابون لم يتكئ على اعتبارات تقنية". [/rtl]
[rtl]وفي هجوم صريح على المعايير التي وظفتها "الكاف" في المفاضلة بين الغابون والجزائر، تابع "تهمي" للإذاعة الجزائرية:" فوز الغابون "غير منطقي وغير معقول"، مضيفا:"ملف الجزائر هو أحسن الملفات على الإطلاق"، قبل أن يتوعدّ:"سنغير رؤيتنا وسياستنا مع مؤسسة الكونفيدرالية التي تعمل بجهوية"، وبرّر ذلك بكون "المصالح تغلبت على القوانين الرياضية في قرار الكاف، ما جعل "تهمي": "سنطلب توضيحات من الكاف عن طريق عضونا في المكتب التنفيذي".[/rtl]
وبدا الأسى واضحا على محيا "تهمي" الذي طار إلى مصر قبل 48 ساعة، ومنح ضمانات بشأن قدرة الجزائر على استقطاب الأفارقة في دورة 2017، عبر تركيبة جديدة من الملاعب وإعادة تأهيل ملعب 5 جويلية الأولمبي.
[rtl]في غضون ذلك، سادت حالة من الخيبة في الشارع الرياضي الجزائري بعيد إعلان الغابون قبلة لمونديال القارة السمراء المقبل، وأبدى كثيرون ممن تحدثوا لـ"الشروق الرياضي" حسرتهم على ضياع شرف التنظيم من الجزائر وخسارة الرهان للمرة (س)، والتقى "حليم، "رضا"، "آمال"، "فوزية"، "عبد الرحيم" وغيرهم عند "حزنهم" على إهدار الفرصة، بينما ذهب آخرون إلى اعتبار النتيجة منطقية بحكم الهزال اللوجستيكي للجزائر، بينما ركّز طرف ثالث على أنّ العجوز الكامروني "عيسى حياتو" هو من "طبخ الوجبة السيئة المذاق" على حد تعبير أحدهم. [/rtl]