أدانت، مساء الخميس، في جلسة سرية، جنايات سكيكدة، 3 متهمين، ينحدرون من بلدية سيدي مزغيش، غرب ولاية سكيكدة، هما، "س. ج"، 30 سنة، و"م. ك"، 32 سنة، بالسجن النافذ لمدة 7 سنوات، بعد متابعتهما بجناية الاختطاف المصحوب بعنف جنسي والاغتصاب والفعل المخل بالحياء بالعنف. وأدين "ا. ب. م. ل"، 29 سنة، بعامين، بعد ثبوت ارتكابه جناية المشاركة في الاختطاف، التي طالت فتاة في الـ 28 سنة.
القضية تعود إلى منتصف شهر أكتوبر الماضي، إذ كانت الضحية تتجول رفقة عشيقها "ع. ت"،بوسط مدينة سيدي مزغيش، وفجأة توقفت سيارة، على متنها 3 أشخاص نزلوا وقدموا أنفسهم علىأساس أنهم من القطاع العسكري فطلبوا منهما الصعود إلى السيارة وتوجهوا بهما نحو طريق القل،وبمفترق الطرق أنزلوا عشيقها، أو خطيبها كما تقول، بالقوة، وأكملوا طريقهم نحو مدينة القل،وبوصولهم إلى طريق فرعي أرغموها على النزول والسير على الأقدام في طريق غابي ثم انصرفسائق السيارة وبقي معها شخصان هتكا عرضها والتقطا لها صورا وهي عارية، ثم نقلاها عبرسيارة إلى مكان مهجور أين قضت معهما الليلة، فواصلوا الاعتداء عليها، ثم أوصلوها إلى محطةالحافلات بسيدي مزغيش بعد أن سرقوا منها خاتما من ذهب. وخلال جلسة المحاكمة أكدت الضحيةالاعتداءات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، غير أن المتهمين أنكروا.
[rtl]من جهتها، النيابة العامة أكدت أن سائق السيارة، المتهم "ب. م"، لا توجد ضده دلائل تثبت ارتكابهالتهمة الموجهة إليه، بدليل تصريحات الضحية، حيث لم يكن يعلم ماذا يفعلون بالضحية "ب. م. ل"،لكن الأفعال المرتكبة من قبل المتهمين "س. ج" و"م. ك" تثبت التهمة الموجهة إليهما، بدليل أقوالالضحية، كما أن الشهادة الطبية تثبت وجود آثار عنف عليها، والتمست سجنهما لمدة 10 سنوات،وللمتهم الثالث نصف العقوبة. من جهته، دفاعهم طالب بتخفيف العقوبة لتخفض بعد المداولة إلى 7سنوات للأول والثاني وعامين للثالث.[/rtl]