أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة مكالمة هاتفية مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أكد فيها دعمه للعملية العسكرية التي تقودها الرياض في اليمن.
وقال البيت الأبيض في بيان السبت 28 مارس/آذار إن أوباما وسلمان اتفقا على ضرورة تحقيق استقرار دائم في اليمن من خلال التوصل إلى حل سياسي عبر التفاوض.
وأضاف البيان أن الرئيس الأمريكي أكد كذلك التزامه بأمن السعودية.
كما جرت اتصالات هاتفية بين الملك السعودي وكل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والملك الإسباني فيليب السادس ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي ورئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف، أعربوا جميعا خلالها عن دعمهم لعملية "عاصفة الحزم" في اليمن واستعدادهم لتقديم الدعم اللازم للسعودية.
رايس وهاموند يؤكدان ضرورة الحل السياسي
من جهتهما أكدت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند خلال لقائهما الجمعة في واشنطن ضرورة التوصل إلى حل سياسي في اليمن عبر المفاوضات.
واعتبر الجانبان، حسب بيان للبيت الأبيض، على أن النهج العسكري سيؤدي إلى مزيد من المعاناة في المنطقة وإلى عدم استقرارها.
دول عديدة تبدي رغبتها بالمشاركة في "عاصفة الحزم"
في غضون ذلك، أكد عادل بن أحمد الجبير، السفير السعودي في واشنطن أن هناك دولاً أخرى أبدت استعدادها للانضمام إلى تحالف "عاصفة الحزم".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن السفير أن "دولاً أخرى عبرت عن رغبتها في المشاركة بالتحالف وتجري الآن محادثات بهذا الخصوص".
واعتبر الجبير أن التحالف مبني على شرعية دولية وعلى طلب من عبد ربه منصور هادي، رئيس اليمن الشرعي وعلى مبادئ الدفاع عن النفس المنصوص عليها في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة فضلا عن آلية الدفاع الجماعي لميثاق جامعة الدول العربية.
وأوضح: "كنا نأمل أن يكون الحل سياسيا وسلميا إلا أن الحوثيين في الواقع، وعبر الإجراءات التي اتخذوها، هم الذين دفعوا وبقوة المجتمع الدولي لأن يتدخل بشكل عسكري" .
وأكد أن هدف العملية العسكرية هو القضاء عليهم لفتح المجال أمام الحل السلمي والسياسي في اليمن بين جميع الأطراف.