- تحويل موقع الإمداد والصيانة للأسطول الحربي الروسي في طرطوس الى قاعدة
أكد الأسد ضرورة التواجد الروسي في أماكن مختلفة من العالم بما فيها شرق المتوسط ومرفأ طرطوس السوري لخلق نوع من التوازن والاستقرار في العالم. ورحب بأي توسع للتواجد الروسي في شرق المتوسط وتحديداً على الشواطئ وفي المرافئ السورية.
2- أهمية المبادرة الروسية للمشاورات السورية - السورية المزمعة في موسكو
قيم الأسد هذه المبادرة تقييما إيجابيا جداً لأهميتها وضرورتها، لأن أي مشكلة مهما كانت لا بد أن يكون حلها النهائي سياسيا بالمبدأ.
3- الإخوان المسلمون شكلوا المقدمة الحقيقية والفعلية للقاعدة في العالم الإسلامي
هذا وأكد الرئيس السوري أن الإخوان المسلمين منظمة نشأت في مصر في بدايات القرن الماضي بدعم بريطاني، لتكون واحدة من الأدوات التي تُستخدم في تخريب الوضع المصري عندما تحتاج بريطانيا. وانتشرت هذه المنظمة إلى دول عربية بما فيها سوريا.
4- الإرهابيون لم يعتدوا على الأقليات بل على الجميع في سوريا
كما أكد أن الأقليات لم تكن مستهدفة وحدها، قائلا: "لكن هذه العناوين كانت ضرورية بالنسبة لهم لخلق شرخ داخل المجتمع السوري، ولو قمنا بهذا العمل، أي حماية ما يسمى الأقليات، فهذا يعني أننا نطبق ما يريده الإرهابيون، الدولة السورية يجب أن تكون لكل المواطنين السوريين، تهتم بالجميع، وتدافع عن الجميع".
5- هناك علاقة مع مصر على مستوى الأجهزة الأمنية
وبالنسبة الى العلاقات مع مصر ذكر الأسد أن هناك وعيا في مصر بشكلٍ عام على مستوى الدولة وعلى مستوى الشعب لحقيقة ما حصل في سوريا مؤخراً، وهناك علاقة ولكن في إطار محدود جداً بين الدولتين، عملياً على مستوى الأجهزة الأمنية.
6- صراعات داخل الإدارة الأمريكية
وبالنسبة لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن الحوار مع دمشق، قال الأسد إن العالم اعتاد أن يقول المسؤول الأمريكي شيئا، ويقول عكسه في اليوم التالي بشكل مستمر، لكن هناك ظاهرة أخرى وهي أن يقول مسؤول شيئا ويأتي مسؤول آخر بنفس الإدارة ليقول شيئا معاكسا.
7- مبادرة دي ميستورا هامة بالمضمون وواقعية جداً
وأكد الأسد أهمية مبادرة دي ميستورا بالمضمون، قائلا "ونحن نعتقد أنها واقعية جداً بمضمونها وفرص نجاحها كبيرة إن توقفت تركيا والدول الأخرى التي تمول المسلحين عن التدخل، وأحد أهم أسباب عوامل نجاحها هو أن معظم السوريين يرغبون بالتخلص من الإرهابيين".
8- استغلال المهجرين السوريين كحجة لتدخل عسكري تحت عنوان إنساني
أما بالنسبة للمهجرين فلفت الرئيس السوري الى أن عددهم يتبدل يومياً، وفي الإعلام الخارجي يبالغ كثيراً برقمهم من أجل استخدامه كحجة لتدخل عسكري تحت عنوان إنساني.
كما اعتبر أن نشر قوات سلام في سوريا غير منطقي، لأنها تُنشر بين دول متحاربة، فعندما يتحدثون عن نشر قوات سلام من أجل "داعش" فهذا يعني أنهم يعترفون بأن "داعش" دولة. وهذا الكلام غير مقبول وخطير.
9- سوريا وأوكرانيا تعنيان روسيا لأن الهدف هو إضعافها
ونوه بأن الشعوب اليوم لا تقبل أن يُحدد مستقبلها أو مصيرها أو من يحكمها من الخارج، وهذا ما يحصل الآن في أوكرانيا وهذا هدفهم في روسيا، لا يعجبهم الرئيس بوتين فيشيطنونه، يقومون بعملية شيطنة للرئيس وهكذا في كل الأماكن الأخرى.
10- الجيش السوري يضرب "داعش" أضعاف ما يضربه التحالف الدولي
وبين الأسد أن سلاح الجو السوري الصغير جدا يقوم في اليوم الواحد بعدد من الضربات يعادل أضعاف ما يقوم به تحالف مكون من ستين دولة "لأنه من الناحية السياسية لايمكن لتحالف مضاد للإرهاب أن يتكون من دول هي نفسها التي تقوم بدعم الإرهاب".