ذكر موقع "Business Insider" الأمريكي أن انهيار العملة الوطنية الأوكرانية "هريفنا" والركود الاقتصادي العميق الذي تمر به البلاد يقض مضاجع النظام المصرفي الأوكراني.
وأشار الموقع إلى أن 12 مصرفا أوكرانيا سحبت منها التراخيص اللازمة لممارسة الأنشطة خلال العام الحالي، بالإضافة إلى تعيين إدارة مؤقتة لـ 14 مصرفا أخر، كما فقد 17 مصرفا أخر تراخيصهم خلال العام الماضي على خلفية الأزمة التي تمر بها البلاد.
وفقدت العملة الأوكرانية نحو 30% من قيمتها في شهر فبراير/شباط الماضي مسجلة مستويات قياسية دنيا أمام الدولار، كما ألغى مصرف أوكرانيا الوطني مزادات العملات الأجنبية وقام برفع سعر الفائدة الرئيسي من 14% إلى 19.5% في خطوة كانت تهدف إلى تعويم الهريفنا وزيادة الإقبال عليها، الشيء الذي لم يؤد إلى إيقاف تراجع احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" قامت خلال الأسبوع الحالي بتخفيض التصنيف الائتماني لسندات أوكرانيا السيادية درجة واحدة من فئة "ذات مخاطر عالية" إلى "متعثرة"، مع نظرة مستقبلية سلبية.