أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية عن قلقها من أن يسفر الوضع في اليمن عن انتشار التهديد الإرهابي من جانب "القاعدة".
وقالت الخارجية في بيان الجمعة 27 مارس/آذار إن "الحكومة الإسبانية تعرب عن قلقها من خطر انتشار النشاط الإرهابي والمتطرف للمجموعات الإرهابية مثل القاعدة في شبه جزيرة العرب بسبب الوضع السياسي غير المستقر وتصاعد العنف في اليمن".
وأعربت الحكومة الإسبانية عن أملها بأن لا تؤدي العملية العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن الى حرب أهلية تحمل عواقب وخيمة وانعكاسات مدمرة لكل المنطقة.
وأكدت الحكومة في نفس الوقت تنديدها بالهجمات ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمؤسسات الرسمية في اليمن.
وأضاف البيان أن "الحكومة الإسبانية تدعو مجددا كل الشخصيات السياسية والاجتماعية اليمنية الى بدء حوار يهدف إلى التوصل لحل مشترك ودائم للأزمة القائمة"، معتبرا أنه بهذا الشكل فقط يمكن "ضمان استقرار ووحدة واستقلال وسلامة أراضي اليمن".
كما اعتبرت إسبانيا أن على الأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في حل الأزمة اليمنية، لافتة الى أن تصاعد الأزمة يعقد الوضع الإنساني في البلاد.
سوريا تدعو الأطراف اليمنية الى الحوار
من جانبها دعت سوريا جميع الأطراف في اليمن الى الحوار للتوصل الى حل سلمي، معربة عن قلقها العميق من تصاعد الوضع في اليمن.