حملت، الاربعاء وزيرة البيئة وتهيئة الإقليم دليلة بوجمعة المواطن بالدرجة الأولى، مسؤولية انتشار النفايات والقاذورات بمختلف المدن الجزائرية وذلك بالقول"المواطن لا يشارك" ، في إشارة منها لأن هذا الأخير هو السبب الأول في ظاهرة انعدام النظافة وليس تهاونا من قبل السلطات.
حيث علقت على سؤال حول الموضوع، على هامش إشرافها على الندوة التكوينية حول دور البيئة الذي احتضنته دار البيئة لبومرداس أمس، بالتساؤل كيف للمواطن أن ينتظر إلى ما بعد السابعة صباحا وهو توقيت مرور شاحنات النظافة التابعة لبلديته ليخرج أكياس نفاياته، معتبرة أن ذلك يدخل ضمن ثقافة الفرد. ولأجل القضاء على هذه الظاهرة تقول بوجمعة "يجب أن نكثف من حملاتنا التحسيسية عبر جميع المستويات".