تخطط كندا لتوسيع مهمتها ضد متشددي تنظيم داعش، عن طريق إرسال قاذفات مقاتلة لتهاجم أهدافاً في سوريا فضلاً عن العراق.
ويعني التوسع أن كندا ستصبح ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تقصف المتشددين في سوريا.
وقال مصدران مطلعان، الاثنين، إن رئيس الوزراء ستيفن هاربر سيعلن رسمياً الخطة في الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت الشرق (14:00 بتوقيت غرينتش) اليوم (الثلاثاء).
وسيعلن أيضاً أن كندا تعتزم تمديد المهمة العسكرية المحددة بستة أشهر لعام آخر حتى أفريل عام 2016.
ولكندا نحو 70 جندياً من القوات الخاصة العاملة في شمال العراق، وقدمت أيضاً ست طائرات للمشاركة في مهام القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق.
واتخذ هاربر موقفاً صارماً من داعش قائلاً إنها تشكل تهديداً أساسياً لكندا.
وسيطرح هاربر خطته على المشرعين للتصويت، لكنه يضمن الموافقة عليها لأن حزب المحافظين الذي ينتمي إليه لديه أغلبية في مجلس العموم، ويخوض الحزب المنتمي ليمين الوسط انتخابات في أكتوبر القادم.
وسيثير توسيع المهمة لتشمل سوريا انقساماً سياسياً، إذ يقول منتقدون إن هذا يعني أن عمليات القصف ستحتاج إلى "موافقة" الرئيس السوري بشار الأسد.