قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرة هليكوبتر تابعة للجيش السوري سقطت في شمال غرب سوريا، الأحد، وإن مقاتلين من المعارضة أسروا أربعة على الأقل من أفراد طاقمها.
وأظهرت لقطات فيديو على موقع للتواصل الاجتماعي طائرة هليكوبتر محطمة على بعد.
وظهر في اللقطات إعدام أحد أفراد الطاقم على الفور فيما يبدو، وانتشال مقاتلين من المعارضة لطيار جريح من وسط الحطام.
وأضاف المرصد السوري ومقره بريطانيا والذي يتابع العنف في البلاد، أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة احتجزت أربعة على الأقل من أفراد الطاقم وعددهم ستة كرهائن.
ونشر الفرع السوري للقاعدة صورة لأحد الطيارين جالساً على أرض حجرة تحت راية معلقة للجماعة.
وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، طياراً أسيراً آخر يتلقى التوبيخ من رجل دين تابع لجبهة النصرة والذي حمله مسؤولية إسقاط قنابل على الأبرياء.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي، أن الطائرة تعرضت لعطل فني واضطرت للهبوط ولم يسقطها مقاتلو المعارضة كما يزعمون.
وتقول الأمم المتحدة، إن القوات الجوية السورية تستخدم بشكل كبير طائرات الهليكوبتر لإسقاط براميل متفجرة في هجمات تتم دون تمييز وتؤدي إلى خسائر على نطاق واسع في المناطق السكنية.
وتستخدم قوات النظام السوري إجمالاً المروحيات في غارات تلقي خلالها براميل متفجرة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وهي براميل محملة متفجرات ومواد معدنية لزيادة قدرتها على التدمير، وتفتقر إلى الدقة في الاستهداف.