ارتفعت حصيلة ضحايا حادث الحافلة التي انقلبت على الطريق الوطني رقم 03 بين إيليزي وورڤلة إلى خمسة قتلى، وذلك بعد وفاة امرأة في عقدها الخامس بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، حيث تم نقلها جوا يوم الخميس الماضي، بعد دخولها في غيبوبة ألزمتها غرفة الإنعاش منذ 6 أيام.
وبعد هذا الحادث طالب عدة مواطنين، من بلدية الدبداب وضع حد لإرهاب الطرقات، والذين أرجعوا السبب إلى نوعية الحافلات الصينية التي غزت خطوط نقل المسافرين، خاصة عبر المسافات الطويلة، بمنع هذه الحافلات التي وصفت بحافلات الدرجة الرابعة، كونها غير مطابقة لمعايير السلامة على حد قولهم.
كما طالبوا بتوسيع الطرقات بالجنوب الكبير، وفي هذا الإطار ناشد أحد النواب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية إيليزي وزير الأشغال العمومية، خلال زيارته التفقدية الأخيرة للولاية، توسيع الطريق، وهو ما رد عليه بأنه ليس عاملا مؤثرا في الحوادث، ومن جهة أخرى أفضت تحقيقات الدرك الوطني إلى أن السبب الأول لحوادث المرور يعود إلى العامل البشري.