الفصلان الأول والثاني لصياغة أسئلة البكالوريا
الفصلان الأول والثاني لصياغة أسئلة البكالوريا
الفصلان الأول والثاني لصياغة أسئلة البكالوريا
أكدت، نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، أن عملية تعويض الدروس ستكون "صعبة" نظرا لضيق الوقت وقصر الفصل الدراسي الثالث والأخير، معلنة بأنه سيتم الاعتماد بالدرجة الأولى على دروس الفصلين الأول والثاني في صياغة مواضيع البكالوريا.
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة "الكناباست"، أن ملف استدراك الدروس الضائعة جراء الإضراب قد تم طرحه على المجلس الوطني، أين أبدى الأساتذة استعدادهم المطلق للتكفل بالتلاميذ من الناحية النفسية من خلال التقرب منهم وطمأنتهم وكذا من الناحية البيداغوجية عن طريق تنفيذ خطة محكمة للاستدراك.
وكشف، مسؤول الإعلام والاتصال بنقابة "الكناباست"، أنه سيتم الاعتماد على دروس الفصلين الأول والثاني في إعداد وصياغة مواضيع امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2015، نظرا لضيق الوقت وقصر الفصل الدراسي الثالث والأخير، وبالتالي سيصعب استكمال كافة البرنامج، في الوقت الذي أكد بأنه يستحيل استغلال عطلة الربيع التي انطلقت الخميس الماضي ولمدة 15 يوما، لتعويض الدروس، لأن التلاميذ قد خرجوا في عطلة وبالتالي يصعب التقرب منهم، على اعتبار أن أي عملية استدراك تستلزم وضع "خطة" من جهة ومن جهة ثانية تستوجب التكفل بالتلاميذ نفسيا لتهيئتهم، خاصة بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، وهي الفئة التي تعيش حاليا ضغطا نفسيا وبيداغوجيا كبيرا بسبب اقتراب موعد إجراء الاختبارات المصيرية.
معلنا في ذات السياق بأن كل المعطيات والمؤشرات تؤكد بأنه يصعب تدارك التأخر نظرا لقصر الفصل الثالث والأخير، ومع ذلك سيعملون على بذل قصارى جهدهم لتحقيق التقدم في الدروس من خلال تمكين التلميذ من تلقي الحد الكافي من المعارف المطلوبة.