8 آلاف دينار زيادة في أجور 100 ألف عون شبه طبي
8 آلاف دينار زيادة في أجور 100 ألف عون شبه طبي
8 آلاف دينار زيادة في أجور 100 ألف عون شبه طبي
المسابقات الشفوية لترسيم الترقية تنطلق في 10 أفريل
نصب وزير الصحة واصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، لجنة وزارية خاصة للتكفل بتطبيق إجراءات ترقية قرابة 100 ألف عون شبه طبي نهاية شهر أفريل المقبل، عن طريق تنظيم امتحانات شفوية بداية من 10 من نفس الشهر، ما سيترتب عنه زيادات مالية تصل الى 8 ألاف دينار.
وخلص اجتماع المسؤول الأول على قطاع الصحة الوزير عبد المالك بوضياف، بممثلي نقابة سلك شبه طبي، نهاية الأسبوع المنصرم، والذي تناول مسألة ترقية أعوان السلك وتعديل مسارهم المهني، الى تنصيب لجنتين، احدهما تمثل وزارة الصحة، والأخرى مشكلة من ممثلين عن نقابة سلك شبه طبي، للإشراف على تطبيق الاجراءات المتخذة، والمتعلقة بترقية 100 ألف عون شبه طبي، بعدما شكل هذا الأمر نقطة خلاف رئيسية بين الطرفين.
وستمس الترقية، بحسب ما كشف عنه رئيس نقابة سلك شبه طبي، غاشي الوناس في تصريح لـ"الشروق"، تقريبا كافة الأعوان على المستوى الوطني، والذين تتراوح مدة أقدميتهم خمسة سنوات فما فوق، حيث تمثل هذه الفئة قرابة 100 الف عون، وهذا من خلال اجتياز امتحانات شفوية شكلية، تم تحديدها بداية من 10 أفريل المقبل وستدوم عشرين يوما، أي حتى نهاية الشهر، ستشرف عليها اللجنتان المذكورتان، كما سيصدر مرسوم وزاري في الجريدة الرسمية متعلق بتفاصيل ترقية هذا السلك.
ومن خلال الاجراءات التي اتخذها وزير القطاع، فإن المسار المهني لهذه الفئة قد تغير نهائيا، بما أن هؤلاء كانوا ومنذ تخرجهم من مدارس التكوين الى غاية مزاولة مناصب عملهم لم يحضوا بالترقية على مدار السنين التي يقضوها في الخدمة، الا أن هذا الأمر لن يكون مستقبل من خلال فتح مجال الترقية لهذه الفئة واستفادتها من عدة مزايا خلال مسارها المهني.
وبخصوص الزيادات المالية التي ستمس المستفيدون من الترقية، قال ذات المتحدث أنه ستتراوح ما بين 6 آلاف دينار و8 آلاف دينار بحسب المنصب الحالي والأقدمية والمنصب الذين سيترقون فيه، مضيفا أن وزير القطاع أبدى تجاوبا كبيرا، مع كافة مطالب النقابة وأعطى ضمانات بتسوية باقي المطالب العالقة، حتى يتم التوصل الى اتفاق نهائي يضع حد للمشاكل والفوضى التي غرق فيها هذا السلك في السابق، خاصة أنه يمثل قرابة 100 ألف عون على المستوى الوطني.
وقد شكلت مطالب سلك شبه طبيين، خاصة ما تعلق بالترقية والمنح، نقطة خلاف اساسية بين طرفين، تسببت في شل المؤسسات الاستشفائية على المستوى الوطني عديد المرات.
المصدر