أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، الخميس، إيقاف أربعة عناصر على علاقة مباشرة بهجوم متحف باردو، وإيقاف خمسة آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية.
وقال رئيس الحكومة، خلال اجتماع للمجلس الأعلى للجيوش الثلاث (البر والبحر والجو)، والمجلس الأعلى للأمن الداخلي، إن "قوات الأمن تمكنت من إيقاف أربعة عناصر على علاقة مباشرة بهجوم متحف باردو الذي وقع بالأمس وتمت السيطرة عليه في ظرف ساعتين وإيقاف خمسة آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية وذلك بجهة داخلية (منطقة محلية لم يحددها)"، بحسب بيان لرئاسة الحكومة.
من جانبه، قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للجيوش الثلاث والمجلس الأعلى للأمن الداخلي، إن "تونس تعيش حالة استنفار وأن كل من يتكلم على الأوضاع الحالية فإنه يتكلم عن حرب فإن لم تكن حرباً بصفة قانونية فهي حرب بصفة فعلية".
ووفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أضاف السبسي أن "هناك تنسيقاً بين كل أجهزة الدولة سواء كانت في الجيش أو في الداخلية، وأن هذا التنسيق يجب أن يستمر".
وبحسب السبسي، فإنه لأول مرة يجتمع المجلس الأعلى للجيوش الثلاث، والمجلس الأعلى للأمن، وذلك بحضور رئيس الحكومة الحبيب الصيد، وفرحات الحرشاني وزير الدفاع الوطني، وناجم الغرسلي وزير الداخلية، وكبار المسؤولين في الأسلاك العسكرية والأمنية.
وقال مكتب الرئيس التونسي، إنه سيدفع بالجيش إلى المدن الكبرى لتعزيز الحماية الأمنية بعد الهجوم الدامي على متحف باردو المحاذي للبرلمان وسط العاصمة تونس.
[rtl]وقال بيان للرئاسة، إن اجتماع المجلس الأعلى للجيوش برئاسة الرئيس السبسي قرر "القيام بإجراء تأمين حماية المدن الكبرى بالجيش".[/rtl]
وبحسب وزارة الصحة، فقد ارتفعت حصيلة قتلى هجوم باردو إلى 23 قتيلاً من بينهم 20 سائحاً ومنفذي العملية ورجل شرطة بالإضافة إلى 47 جريحاً.