أعلن الجيش النيجيري الاثنين 16 مارس/آذار عن نجاحه في طرد مسلحي تنظيم "بوكو حرام" المتشدد من ولاية يوبي شمال شرق البلاد، وذلك بعد استعادة العسكريين لبلدة غونيري.
وكتب المتحدث باسم القوات المسلحة النيجيرية كريس أولوكولادي على حسابه في "تويتر" أن غونيري كانت "آخر معقل للإرهابيين في ولاية يوبي".
وكان الجيش النيجيري قد أعلن الأسبوع الماضي عن طرد مسلحي التنظيم من ولاية أخرى هي أداماوا.
وفي "تغريدة" أخرى على موقع "تويتر" نشرت مساء الاثنين أفاد المتحدث باسم الجيش بأن العسكريين تمكنوا من طرد المسلحين المتشددين من مدينة باما، ثاني أكبر مدن ولاية بورنو، التي تبعد 70 كلم من عاصمة الولاية مايدوغوري.
يذكر أن باما والعديد من المدن والبلدات في ثلاث ولايات شمال شرق نيجيريا (بورنو، أداماوا، يوبي) وقعت في أيدي "بوكو حرام" مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان مسلحو التنظيم أحرقوا الأحد 15 مارس/آذار منازل سكنية كثيرة في باما، ما دفع مئات من سكان المدينة إلى اللجوء لمايدوغوري هاربين من عنف المسلحين المتشددين.
ودخل الجنود النيجيريون باما نحو الساعة الرابعة بعد ظهر الاثنين واشتبكوا مع المتمردين الذين فروا إلى قرى مجاورة.
وشكلت الولايات الثلاث المذكورة بؤرة للتمرد المسلح لتنظيم "بوكو حرام" الذي بايع مؤخرا تنظيم "الدولة الإسلامية". وأسفرت أعمال العنف المرتكبة من قبل التنظيم، إلى جانب عمليات الجيش ضده، عن سقوط 13 ألف قتيل ونزوح أكثر من 1.5 مليون شخص خلال الأعوام الستة الأخيرة.