قال مكتب الإحصاءات الألماني يوم الاثنين 16 مارس/آذار، إن عدد الأجانب الذين يعيشون في ألمانيا زاد عام 2014 بأسرع وتيرة له منذ أكثر من عقدين وهي بيانات قد تؤجج الجدل بشأن الهجرة.
وأظهرت الأرقام أن العدد الإجمالي للأجانب المسجلين وصل بحلول نهاية عام 2014 إلى 8,2 ملايين شخص، وهو أعلى رقم منذ بدء التسجيل في عام 1967، مما أدى إلى زيادة بواقع 519 ألفا و340 شخصا أو بنسبة 6,8 في المئة عن العام الذي سبقه.
يذكر أن معظم هؤلاء المهاجرين هم من السوريين الفارين من الحرب أو الرومانيين والبلغاريين الباحثين عن عمل. وتمثل هذه الأرقام للسنة الثانية على التوالي التي يشهد فيها أكبر اقتصاد في أوروبا مستويات قياسية من الهجرة
وقال مكتب الإحصاءات "حتى الآن وبخلاف 2014 لم تشهد ألمانيا زيادة حادة في عدد الأجانب الذين يعيشون فيها سوى في عامين أولهما 1992 بواقع 613500 شخص وفي 1991 بواقع 539800 شخص.
هذا وتشكل هذه الأرقام قلقا عند بعض الأحزاب اليمينية، بما في ذلك حزب البديل لألمانيا الجديد وحركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) التي نظمت تظاهرات حاشدة في مدينة درسدن بشرق ألمانيا أواخر العام الماضي.