أعلن وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، الاثنين 16 مارس/آذار، أن بلاده لا تنوي الانضمام إلى التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.
وأوضح الوزير أن حكومة ماليزيا ستركز، بدلا من ذلك، على مواطنيها الذين خضعوا لتأثير إيديولوجيا المتشددين، مشيرا إلى أن الحكومة تتابع جميع أنواع التهديدات التي من شأنها التأثير المباشر أو غير المباشر على الأمن القومي.
مع ذلك، أكد حسين أن ماليزيا ترفض إطلاقا الجرائم القاسية وغير الإنسانية التي ارتكبها مسلحو تنظيم "داعش".
وكانت الشرطة الماليزية قد حددت هويات 61 مواطنا يشاركون بالقتال في صفوف التنظيم المتشدد في سوريا والعراق. وحسب تقديرات مختلفة، يبلغ عدد الماليزيين الذين يقاتلون إلى جانب "داعش"، حوالي 100 شخص. وحتى الآن اعتقلت السلطات الماليزية 68 مواطنا للاشتباه بصلتهم بالإرهابيين.