عتزم آلاف الأشخاص الخروج في مظاهرة الأربعاء 18 مارس/آذار المقبل في فرانكفورت احتجاجا على سياسات التقشف التي تبناها البنك المركزي الأوروبي والذي ينوي افتتاح مقر جديد شاهق.
ومن المقرر أن يجتمع المتظاهرون خارج مقر اجتماع مجلس اتخاذ القرار التابع للبنك المركزي الأوروبي، للتعبير عن استيائهم من المؤسسة القوية (البنك المركزي الأوروبي) التي حاولت أن تنأى بنفسها عن الخلافات السياسية في منطقة اليورو.
وقال أولريتش فيلكن، أحد منظمي الاحتجاج الذي سيقام قرب مقر البنك المركزي الأوروبي الجديد الذي كلف نحو 1.3 مليار يورو ما يعادل 1.4 مليار دولار: " الترويكا مسؤولة عن سياسات التقشف التي دفعت كثيرين إلى براثن الفقر".
وتضم الترويكا أيضا المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي، وتراقب الدول التي حصلت على حزم إنقاذ دولية مثل اليونان وقبرص.
وكان وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس انتقد سياسة المركزي الأوروبي تجاه بلاده وقال إنها "خانقة" وهو نفس ما قاله منظمو الاحتجاج، وتوقع منظمو الاحتجاج قدوم ثلاثة آلاف شخص من الخارج للانضمام إلى سبعة آلاف آخرين من داخل ألمانيا.