تبدأ فنزويلا السبت 14مارس/آذار مناورات عسكرية تستمر عشرة أيام بعد العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
وحسب مسؤولين عسكريين، سيشارك نحو 80 ألف جندي، مع إمكانية انضمام 20 ألف مدني إلى الجنود، في المناورات التي ستستعرض خلالها كاراكاس ترسانة من الأسلحة والمعدات العسكرية الجديدة.
وتأتي هذه المناورات وسط تصاعد التوتر بين كاراكاس وواشنطن.
وقال وزير الدفاع الفنزويلي بادرينو لوبيز، إن المناورات تهدف إلى الوقوف على جاهزية الجنود لتنفيذ مهماتهم.
وفي ذات السياق أكد مسؤولون عسكريون أنهم سيجرون كذلك تجربة على الدفاعات الجوية لضمان استعداد أنظمة الدفاع الجوي في حال الضرورة.
كما أوضح المسؤولون أن العديد من التدريبات العسكرية ستجرى جنوب كاراكاس بينما ستركز تدريبات أخرى على مناطق إنتاج النفط في فنزويلا بما في ذلك ساحل الكاريبي وحقل نفط يبعد نحو 200 كلم غرب كاراكاس.
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا ازدادت تدهورا بعد أن فرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجموعة من العقوبات الجديدة واعتبر أن كاراكاس تشكل تهديدا استثنائيا على الأمن القومي الأمريكي.
وقد ردت السلطات الفنزويلية على هذه العقوبات بسحب مبعوثها إلى واشنطن وتعزيز استعداداتها العسكرية، إضافة إلى اتهام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو واشنطن بدعم خطة للمعارضة للإطاحة به.