نظمت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية البويرة بدار الثقافة، الخميس، علي زعموم يوما إعلاميا وتحسيسيا حول مرض التوحد عند الطفل تحت شعار "التوحد من التشخيص الى التكفل" عرف حضورا مكثفا للعائلات والمهتمين بهذا المرض، بحيث قدم المشاركون تشريحا علميا للتوحد وكيفيات معالجة الأطفال منه، وبينت الأرقام التي قدمها المختصين فى مجال الصحة خلال اليوم الإعلامي أن الجزائر تحصي 300 ألف طفل مصاب بمرض التوحد، مؤكدين ان وضعية الفئة تزداد تعقيدا بسبب تزايد عدد مرضى التوحد والذين يبقى مصيرهم مجهولا فى ظل عجز أهل الاختصاص إيجاد تشخيص دقيق لها المرض.
[rtl]وقد تم التطرق في هذا اليوم إلى التعريف بالمرض التوحد ومسبباته بهدف تحسيس الأمهاتونتائج عدم التكفل بالمصاب وكذا أهمية التشخيص المبكر له من طرف أخصائيين نفسانيينوأطباء مختصين في الأمراض العقلية للأطفال، كما تم رفع الطلب خلال اليوم الاعلامي إلىالجهات المعنية لبناء مراكز مختصة للمصابين بمرض التوحد، بالاضافة إلى ضرورة مد يدالمساعدة لهم بالتكفل في جميع الجوانب، للتذكير فإن وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر طلبت مؤخرا باجراء تحقيق وطني من قبل دائرتهاالوزارية حول الأمراض العقلية لاسيما منها التوحد، وذلك على ضوء الإحصائيات التي تمجمعها ببعض الولايات والتي كشفت عن ارتفاع الأمراض العقلية في السنوات الأخيرةلاسيما منها مرض التوحد، حيث تجد الأسر التي لديها طفلا مصابا بداء التوحد العديد منالصعوبات.[/rtl]