قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الاثنين 2 مارس/آذار، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخطأ في الماضي بتكهناته بشأن الملف النووي الإيراني.
- نتنياهو: التحالف الإسرائيلي الأمريكي أقوى من أي وقت مضى
- طهران ترفض دعوة أوباما لتجميد "النووي"
وأشار أوباما أنه ليس على خلاف شخصي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى واشنطن.
وأكد الرئيس الأمريكي أن نتنياهو أخطأ في تكهناته بشأن الاتفاق المرحلي الذي توصل إليه المجتمع الدولي وإيران في عام 2013 وتم بموجبه تجميد جزء من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع جزء من العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وأفاد أوباما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أدلى بمزاعم شتى وقال إن الاتفاق سيمكن إيران من الحصول على 50 مليار دولار، كما أن إيران لن تحترم الاتفاق، ولكن لم يتحقق أي من هذه المزاعم، حسب قوله.
وعرج باراك أوباما قائلا إن البرنامج النووي الإيراني لم يتقدم وإنما تراجع في عدد من النشاطات.
أوباما: الخلاف مع نتانياهو ليس مسألة شخصية AFP الرئيس الأمريكي باراك أوباما و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
وصرح أوباما بوجود خلاف قائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن الأمر ليس مسألة خلاف شخصي بينه وبين نتانياهو.
وأبرز الرئيس الأمريكي أن احتمالات فشل المفاوضات الجارية مع إيران حول ملفها النووي لا تزال مرتفعة، مفيدا أنه هناك احتمال كبير بأن لا تقول إيران "نعم".
وشدد أوباما على أن واشنطن تريد تضمين بند جديد في الاتفاق، هو أنه "في حال أخلت إيران بالاتفاق فهي ستكون بحاجة لفترة عام على الأقل لصنع سلاح نووي"، مجددا أن هدف الولايات المتحدة هو التوصل إلى اتفاق لا تقل مدته عن 10 سنوات.