جديد التوظيف بلديات تشترط بطاقة الخدمة الوطنيـــــة لعقــــد القــــران
جديد التوظيف بلديات تشترط بطاقة الخدمة الوطنيـــــة لعقــــد القــــران
بلديات تشترط بطاقة الخدمة الوطنيـــــة لعقــــد القــــران
أثارت الإجراءات، التي أقرتها بعض البلديات عبر الوطن، من خلال إجبار الراغبين في توثيق الزواج، بإحضار ضمن وثائق المطلوبة بطاقة الخدمة الوطنية أو الإعفاء منها، استياء الكثير من الشباب المتقدمين من مصالح الحالة المدنية، في الوقت، الذي نفى فيه رؤساء البلديات إقرار هذا الإجراء. أكد أحد الشاب، الذين تحدثت إليهم وقت الجزائر ، أن مصالح الحالة المدنية ببلدية الدرارية بالعاصمة، قد رفضت توثيق عقد زواجه، بغياب نسخة طبق الأصل لبطاقة الخدمة الوطنية، ما أجبره على تأجيل التوثيق إلى غاية الحصول على البطاقة، ما أثار استياءه الشديد، سيما أن الشاب المذكور لا تفصله عن التاريخ، الذي حدده لإقامة مراسم الزفاف سوى أيام معدودة. من جانب آخر، تقربت وقت الجزائر من مصالح الحالة المدنية لبلدية العاشور، دون الإفصاح عن هويتنا، وأكد لنا عون بذات المصلحة، أن بطاقة الخدمة الوطنية إلزامية لعقد القران، موضحا أن الإجراء، الذي اتخذته المصلحة يحمي الزوجة المستقبلية بالدرجة الأولى من غياب الزوج، في حال تم استدعاؤه للالتحاق بالخدمة الوطنية، بعد الزواج .
في ذات السياق، أكد رئيس بلدية العاشور بالعاصمة، دحمان سيليني، لا يوجد أي قرار أو تعليمة من الوزارة والداخلية، تجبر المواطنين على إحضار بطاقة الخدمة الوطنية ليتم عقد القران، مشيرا إلى أن مسؤولي المصلحة استصدروا القرار دون إعلامه، موضحا في ذات الوقت انه سيتم التكفل فورا بمسألة تكذيب القرار. من جهة أخرى، اعتبر رئيس بلدية الدرارية بالعاصمة، نصر الدين وبادي، في اتصال هاتفي، أن الإجراء، الذي أقره بعض مسؤولي مصلحة الحالة المدنية، إجراء غير مقبول، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الإجراءات، التي اتخذت في حق الشاب الراغب في توثيق عقد زواجه، تمت دون علمه من قبل مسؤولين بالمصلحة، مؤكدا على عدم إصدار أي قرار من الوزارة ينص على تطبيق الإجراء.
وقت الجزائر اتصلت بمصالح الوزارة الداخلية، لمعرفة حقيقة الإجراء، الذي اتخذته بعض البلديات في حق المواطنين الراغبين في عقد قرانهم، إلا أننا لم نتمكن من الحصول على الرد من قبلها.
الجدير بالذكر، أن الإجراءات، التي أقدمت عليها كلتا البلديتين، في الوقت، الذي انتشرت أقاويل عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تؤكد الإجراء المرفق بنص قانوني منشور في الجريدة الرسمية المحتمل أن يكون تم انجازه بتقنية الفوتوشوب، أثارت الكثير من الفوضى في العديد من البلديات وسط الشباب، الراغب في عقد قرانه في الوقت الحالي أو الذين ينوون الزواج في الأشهر القليلة القادمة، خاصة من لم يؤدوا واجبهم الوطني أو ليس لهم بطاقة الإعفاء.
المصدر