أول دفعة بـ11 خبيرا عقاريا دوليا على المحكّ
أول دفعة بـ11 خبيرا عقاريا دوليا على المحكّ
أول دفعة بـ11 خبيرا عقاريا دوليا على المحك
شهدت الجزائر، تخرّج أول دفعة للخبراء العقاريين الدوليين، وضمت الدفعة أحد عشر خبيرا استفادوا من تكوين نوعي استمرّ لعدة أشهر في المدرسة العليا لتكوين الخبراء بضاحية "الشراقة" غربي العاصمة.أتاحت شراكة جزائرية مع هيئة الخبراء الدوليين، والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، إنتاج أول دفعة من نوعها في الجزائر، وأتى ذلك بعدما خضع 11 كادرا على مدار سنة، لتكوين مكثف أسهم فيه أساتذة استقدموا من أوروبا، وكلّل بمنح شهادات للنخبة الواعدة، في حفل حميمي، حضره "جاك فيالات" رئيس هيئة الخبراء الدوليين، رفقة كوكبة من المسؤولين والفاعلين ومدراء المؤسسات.
ونوّه "مجيد كنتوري" مدير المدرسة الجزائرية والعضو في هيئة الخبراء الدوليين، بامتلاك الخبراء المتخرجين لترسانة معارف ومهارات وقدرات، ويشكّل هؤلاء قيمة مضافة في منظومة اقتصادية استثمارية تتطلع لحضور وازن، والخروج من عنق الزجاجة.
ولم يُخف "مجيد كنتوري" مدير المدرسة ابتهاجه بتخرّج الدفعة الأولى للخبراء في انتظار تحقيق المزيد، مشيرا إلى كون الهدف الأساسي من هذا التكوين هو تشجيع الكفاءات وإدماجهم في سائر برامج وخطط التطوير والرسكلة، بجانب تأهيل خبراء وطنيين بوسعهم تقديم خبرات لمتعاملين وطنيين وأجانب.
وحثّ "كنتوري" على التحليق في السماء التكوينية الجديدة التي تتيح رسكلة وتفعيل العديد من الكفاءات الجزائرية التي لا تزال غير مستثمرة بالشكل المأمول.
من جانبه، ثمّن "جاك فيالات" رئيس هيئة الخبراء الدوليين تخرّج الأحد عشر خبيرا، مفيدا إنّ هيئته التي تضم كل خبراء الدول المنخرطة في الأمم المتحدة، وهي فضاء يدافع عن المهن ويكثف منظومة التواصل بين الخبراء بالاتكاء على معاهد متخصصة عبر كل بلد.
وتتألف هيئة الخبراء الدوليين بجنيف، من أساتذة جامعيين وكوادر عليا في مؤسسات اقتصادية وهيئات رسمية، علما إنّ الهيئة إياها تتلقى عروضا مستمرة من طرف كبرى المنظمات، كالأمم المتحدة، الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي وغيرها.
وتعدّ هيئة الخبراء الدوليين في جنيف، بمثابة معهد خاص يُعنى بتكوين الكوادر سوى في القطاع العمومي أو القطاع الخاص لهم خبرة 5 سنوات ما فوق، وذلك قصد تكوينهم على نحو شامل في ميدان علوم الاختبارات الدولية ، البحث على المأموريات، دراسة المنهجية لتنفيذ المأموريات، دراسة العلاقات الدولية، دراسة التحكيم الدولي، دراسة القانون الدولي، حقوق الإنسان، العولمة، ميثاق الأمم المتحدة...إلخ، ما يوفّر فرص عمل وإجادة متعددة غاية في الأهمية.