بينت نتائج دراسة علمية ان اشعاعات تيراهرتز لا تصيب الحمض النووي بأي ضرر، ولكنها تؤثر في النشاط الجيني.
ويقول الأكاديمي الروسي ميخائيل ايبوف، "لقد ثبت ان اشعاعات تيراهرتز " Terahertz radiation" (طول موجتها دون الملليمتر) لا تسخن الخلايا، أي لا تؤثر حراريا، لذلك لا تصيب الحمض النووي بالضرر، ولكنها يمكن ان تسبب تحديث قسم من الجينات".
استمرت هذه الدراسة التي شارك فيها علماء من معاهد تابعة لأكاديمية العلوم الروسية هي معهد علم الخلية والوراثة ومعهد الفيزياء النووية ومعهد فافيلوف للوراثة العامة، استمرت طيلة أعوام 2011 – 2013. وتشمل الدراسة أيضا تأثير اشعاعات تيراهرتز في الخلايا الجذعية.
الحمض النووي
من جانبه أشار الباحث فاليري بوختياروف الى ان اشعاعات تيراهرتز تؤثر في الأواصر الهيدروجينية الموجودة في الحمض النووي.
وكان نائب مدير معهد علم الخلية والوراثة، سيرغي بيلتيك، قد أعلن للصحفيين سابقا، ان الحديث عن خطورة هذه الاشعاعات في انتقال المعلومات الوراثية سابق لأوانه، لذلك لا بد من اجراء بحوث ودراسة مفصلة قبل استخدامها في مجال الطب والأمن.
المصدر الطبيعي لاشعاعات تيراهرتز هو الشمس والنجوم، ولكنها لا تصل الى سطح الأرض.
من المحتمل بعد انتهاء الدراسات المفصلة، استخدام هذه الاشعاعات في جهاز المسح الضوئي، الذي يسمح باكتشاف الأورام السرطانية في مراحلها البدائية ، وكذلك في الأجهزة المستخدمة في المطارات.