تعتبر مجرة درب التبانة، جزءا من ما يسمى بالمجموعة المحلية التي تضم، اضافة الى درب التبانة، السديم واندروميدا، ومجموعة من المجرات القزمية.
قبل فترة تكللت جهود علماء الفلك من روسيا والولايات المتحدة، الذين يعملون تحت اشراف البروفيسور ايغور كاراتشينتسيف من مرصد الفيزياء الفلكية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تكللت باكتشاف مجرة صغيرة جديدة، تبتعد 7 ملايين سنة ضوئية عن الأرض، في شهر أغسطس/آب الماضي، بواسطة التلسكوب الفضائي "هابل"، وقرروا منحها الرمز "KKs 3".
Wikimedia Commons المجرة "KKs 3"
صنفت المجرة القزمية الجديدة ضمن المجرات الكروية الشكل (dSph)، وهي لا تحتوي على الغازات والغبار اللازمين لتكوين نجوم جديدة. وكقاعدة تسحب هذه المجرات والتي على شاكلتها الغازات والغبار من المجرات الضخمة كالسديم واندروميدا ، حيث بالنتيجة تتكون منظومات كوكبية صغيرة.
يقول العالم الفلكي الروسي، دميتري ماكاروف، "ان البحث عن مجرات مثل "KKs 3" يتطلب جهودا وعملا دؤوبا حتى في حالة استخدام تلسكوبات شبيه بـ "هابل". ولكن عندما نكتشفها ندرك فورا ان عددها اكثر في الكون مما يعتقد. هذه الاكتشافات تغير تصورنا حول تطور الفضاء".