اعتنقت الإسلام، غيّرت اسمها، وهربت إلى سوريا لتتزوّج جهادياً. هي ستيرلينا بيتالو، الفتاة الشقراء بالعينَين الزرقاوين، التي تعيش في بلدة ماستريخت الهولندية.
تصفها والدتُها مونيك فيربير بأنها صبية مثل كل الصبايا، تبلغ من العمر 18 سنة، وكانت مليئة بروحٍ معنوية وببهجةٍ عالية، وهي مرحة ومندفعة ومتفائلة، قبل أن تعتنق الإسلام وتعتمد اسم "عائشة" في صيف 2013.
فهي كانت ملتزمة كاثوليكياً قبل اعتناقها الدين الجديد، وقالت والدتُها خلال مقابلةٍ أجرَتها معها إحدى القنوات التلفزيونية الهولندية إن ابنتها في البداية أحضرت إلى المنزل إنجيلاً، ثمّ أحضرَت قرآناً، لكن الصدمة الحقيقية حصلت حين رأت ابنتها واقفةً في المنزل وهي ترتدي النقاب، فسألَتها: "ماذا تفعلين يا ابنتي؟!"، لافتةً إلى أن الأمر قد تخطّى الخطوط الحمر بالنسبة إليها.