وسيكون بازل السويسري وأوستريا فيينا النمساوي في وضع أسهل عندما يستضيفان لودوغوريتس رازغارد البلغاري ودينامو زغرب الكرواتي غداً الثلاثاء أيضاً، وذلك لأنهما حسما مباراتي الذهاب خارج قواعدهما 4-2 و2-صفر على التوالي.
وما يرجح كفة بازل أمام لودوغورتيس الذي يخوض مغامرته القارية الثانية (الأولى كانت الموسم الماضي حين خرج من الدور التمهيدي الثاني لدوري الأبطال على يد دينامو زغرب)، هو أن الفريق السويسري لم يخسر من مبارياته الأوروبية السبع الأخيرة على أرضه.
أما بالنسبة لأوستريا فيينا فإن الفريق النمساوي لم يفرط بتقدمه بفارق هدفين أو أكثر على الصعيد القاري منذ أكثر من 50 عاماً، والمرة الوحيدة التي اختبر فيها هذا الواقع تعود إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية لموسم 1960-1961 حين فاز على وولفرهامبتون الإنكليزي 2-صفر على أرضه قبل أن يخسر أمامه إياباً صفر-5.
أما في ما يخص دينامو زغرب، فأكبر عودة له بعد خسارته لقاء الذهاب تعود إلى موسم 1966-1967 حين خسر في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس المعارض (أصبحت لاحقاً كأس الاتحاد الأوروبي) صفر-3 أمام اينتراخت فرانكفورت قبل أن يعود ويفوز إياباً 4-صفر في طريقه إلى اللقب.
وعلى صعيد متصل يبدو باب التأهل مفتوحاً على مصراعيه بين ليجيا وارسو البولندي وضيفه ستيوا بوخارست الروماني بعد تعادلهما ذهاباً 1-1.
ويأمل ليجيا أن يخرج فائزاً من هذه المواجهة لكي يبلغ دور المجموعات بعد أن انتهى مشواره في الدور الفاصل مرتين سابقاً موسم 2002-2003 على يد برشلونة الإسباني وموسم 2006-2007 على يد شاختار دانييتسك الأوكراني.