أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه من الممكن استئناف العلاقات مع الولايات المتحدة فقط في حال كانت واشنطن جاهزة للحوار مع موسكو على قدم المساواة وبشروط احترام المصالح المتبادلة.
وقالت الخارجية على موقعها السبت 27 ديسمبر/كانون الأول: "نشدد على أن استئناف العلاقات الثنائية بوضع ثابت ممكن فقط اذا أبدت واشنطن استعدادا لإجراء حوار قائم على أسس المساواة الحقيقية واحترام المصالح المتبادلة".
وذكرت الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة هي التي بادرت إلى توتير العلاقات مع روسيا وأيدت فرض ضغوط وعقوبات عليها.
وكتبت الوزارة على موقعها إن "ادارة باراك أوباما ذهبت باتجاه طي العلاقات الثنائية وفرضت العقوبات ضد عدة أفراد ومسؤولين روس. وفي نفس الوقت لم توقف روسيا والولايات المتحدة التعاون حول عدة مسائل دولية"، إذ "استمرت بتأييد الاتصالات الروسية-الأمريكية على أعلى المستويات إزاء الوضع في أوكرانيا، والأزمة السورية، وتسوية برنامج إيران النووي وموضوع الأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".