أعلن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تشاطر موسكو موقفها إزاء خطر التطرف وأسلحة الدمار الشامل، لكنها تختلف معها في تقييمها لتهديدات ناجمة عن حلف الناتو.
- بوتين يصدق على الصيغة الجديدة للعقيدة العسكرية الروسية
وفي تصريح لموقع "Sputnik" الإلكتروني الإخباري التابع لوكالة "روسيا سيغودنيا" الدولية قال المسؤول الأمريكي الجمعة 26 ديسمبر/كانون الأول: "نحن نشاطر روسيا رغبتها في تفادي الاصطدام عبر عمل مشترك على الساحة العالمية، وأيضا من خلال العمل على حل القضايا التي يهتم بها كلا الطرفين، كعنف المتطرفين أو انتشار أسلحة الدمار الشامل".
في الوقت نفسه قال ممثل بيت الأبيض إن في رأي الولايات المتحدة "الخطر الأكبر على الاستقرار في أوروبا والعالم ينجم حاليا من دول تحاول تغيير الحدود المعترف بها دوليا وتتخذ خطوات مزعزعة للاستقرار، وتنتهك وحدة أراضي الدول المجاورة وسيادتها"، متهما روسيا بالقيام بمثل هذه الخطوات إزاء أوكرانيا.
وفي تعليقه على قلق روسيا من توسع حلف شمال الأطلسي نحو الشرق زعم المسؤول الأمريكي الرفيع المستوى بأن "توسع الناتو قد أظهر على مدار سنوات عدة قوة الاستقرار والتعاون، كما أنه استند إلى الخيارات السيادية للدول المعينة، واستهدف بناء أوروبا متكاملة وحرة وسلمية توحدها القيم الديموقراطية".