أكد مصدر مقرب من الناشط الإعلامي هشام الحاج علي أن الأخير اختفى من جرود القلمون، حيث يعمل، منذ أسبوع.
وذكر المصدر أن الناشط المعروف باسم "أبو زيد الحمصي" رفض عروضاً تلقاها من قبل تنظيم "داعش" للعمل في طاقمها الإعلامي قبل أشهر.
وأشار إلى أن الناشط كان ملاحقاً من قبل "داعش"، كاشفاً أنه اضطر للفرار، إثر مداهمة عناصر التنظيم مقرات تجمع ثوار ريف حمص الجنوبي في جرود القلمون، و"طلبوه بالاسم".
وأكد المصدر الذي تربطه صلة قرابة بـ"أبو زيد" أن الأخير كان مع ابن عمه أثناء هروبهما في الجرد باتجاه الحدود اللبنانية، حيث لم يتجرأ على تجاوز الحدود خوفاً من اعتقال الجيش اللبناني، بينما استطاع ابن عمه الوصول إلى عرسال، من دون أن يعلم أي شيء عن الناشط الذي دأب على عمله في تصوير ونقل الأحداث مرافقاً الثوار منذ معارك ريف حمص الجنوبي في القصير ومستودعات "مهين" ومعارك يبرود والقلمون.
وبحسب المصدر، فإن الأنباء تضاربت من مصادر داخل التنظيم حول مصير الناشط، فمنهم من أكد أنه محتجز و"هو بخير"، بينما نفى آخرون علمهم بمصيره أو وجوده بين محتجزين سبق أن اعتقلهم عناصر التنظيم من مقراتهم في القلمون.