التقط علماء الفلك بواسطة التلسكوب النووي "NuSTAR" الذي يمكنه مراقبة الشمس دون ان تصاب كواشفه بأذى، التقط صورة فريدة للشمس لم تظهر بها سابقا.
اتخذ قرار استخدام التلسكوب "Nuclear Spectroscopic Telescope Array NuSTAR" في دراسة الشمس قبل سبع سنوات، وفي عام 2012 اطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" التلسكوب الى الفضاء.
ويقول فيون هاريسون، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "اعتقدت في البداية ان فكرة استخدام هذا التلسكوب في دراسة الشمس نوع من الجنون. لدينا تلسكوب حساس جدا للطاقة، لا يوجد له مثيل، مخصص لدراسة أعماق الكون. ولكن أدرك العلماء لاحقا أن التوهجات السينية الضعيفة في الشمس لا يمكن مشاهدتها الا بواسطة التلسكوب NuSTAR".
هذا التلسكوب على خلاف التلسكوبات الأخرى مثل "تشاندرا" يمكنه مراقبة ومتابعة الشمس دون ان تتضرر كواشفه. لقد سمحت الصور الأولى التي التقطها هذا التلسكوب مشاهدة البقع الحرارية في الشمس بصورة مفصلة.
ويمكن للتلسكوب ان يسجل التوهجات الافتراضية النانومترية "nanoflares"- التي هي صورة مصغرة للتوهجات الشمسية الكبيرة، وهذا يسمح بمعرفة ديناميكية العمليات التي تحصل في الطبقات الخارجية التاجية للشمس، التي هي أشد حرارة من سطحها، وهذا يتعارض وقوانين الديناميكا الحرارية.