قام الخبراء الصينيون بتصنيع مدفع ميكروويف يستخدم لتفريق المتظاهرين ، وذلك استنادا إلى تصاميم سوفيتية سابقة وبمساعدة تكنولوجيات أمريكية حديثة.
وكان رجال الأمن والشرطة في شتى البلدان على مدى عشرات السنين يفرقون المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية والهراوات، وما إلى ذلك.
وقد ظهر في الصين الآن سلاح جديد يستخدم لهذا الغرض، وهو مدفع الميكروويف الذي يسخن الدم في جسم الإنسان ويجعله يصاب بالغيبوبة. ولا يعتبر هذا السلاح فتاكا، لكنه يعد فعالا جدا.
وسبق للبنتاغون أن خصص أموالا لتصميم مدفع عامل بتردد 95 غيغاهيرتس أطلق عليه " ADS " أو "شعاع الألم". وبلغ مدى عمله 762 مترا. وكان الامريكيون قد جربوا مدفعا من هذا النوع فى أفغانستان حيث أخاف مقاتلي طالبان الذين وصفوه بأنه "جهاز يثير تطور مرض السرطان والعجز الجنسي".
لكن العلماء الأمريكيين أعلنوا بعد 15 عاما من دراساتهم في هذا المجال عن طي هذا المشروع. إلا أن صحفيا في صحيفة " The Wired " الأمريكية قرر تجربة الجهاز على نفسه. وقال فيما بعد إنه أحس بطاقة داخلية تقدر بـ 12 جولا ( وحدة طاقة) تحرق كل سنتيمتر من جسمه. كما إنه شعر بالرغبة في مغادرة المكان على الفور والاختباء في مكان بعيد.
ويقول الخبراء أنه من الخطأ تسمية الجهاز بمدفع ميكروويف لأن مركز البحوث العلمية لدى وزارة الدفاع السوفيتية سبق الأمريكيين والصينيين في تصميم جهاز أطلق عليه "جيروترون" أريد به أن يستخدم لإداء الوظيفة نفسها. لكن بعد تفكك الاتحاد السوفيتي تخلى المعهد عن تطوير هذا الموضوع.
أما الخبراء الصينيون في شركة "تشاينا بولي غروب كوربوريشن" فقد قرروا الاستفادة من التصاميم السوفيتية والامريكية القديمة في تصميم مدفع صيني من هذا النوع. وأطلقوا على مدفعهم " WB - 1" الذي تم الكشف عنه في معرض " Airshow China 2014 ".