رفض القضاء الفرنسي طلب تعويض رمزي تقدم به سوريين ضد وزير الخارجية لوران فابيوس بسبب تصريحات له حول الوضع في سوريا.
وقد سبق أن تقدم 7 سوريين قالوا أنهم أقارب لضحايا أعمال عنف إرتكبها مسلحون يحاربون النظام السوري بطلب التعويض من فابيوس بسبب تصريحات له حول الوضع في سوريا.
ورفضت المحكمة الادارية في باريس الطلب الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول اذ اعتبرت أن تصريحات فابيوس مرتبطة بالسياسة الخارجية للبلاد وأن المحكمة لا تتمتع بالصلاحية للنظر فيها.
وإعتبر مقدمو الطلب أن الأمر يشكل خطأ شخصيا إرتكبه وزير الخارجية.
وكان فابيوس اتخذ موقفا الى جانب المقاتلين المسلحين لنظام بشار الاسد الذين قدمت اليهم فرنسا أسلحة، وتعرض للانتقاد حول عدة تصريحات أدلى بها.
وصرح فابيوس في اب/اغسطس 2012 أن "بشار الاسد لا يستحق الوجود على وجه الأرض"، وفي كانون الاول/ديسمبر 2012 ان "جبهة النصرة تقوم بواجبها بشكل جيد"، بينما صنفتها الولايات المتحدة "منظمة ارهابية".
وسبق أن تقدم أصحاب الطلب بشكوى ضد فابيوس أمام محكمة الجمهورية المخولة النظر في انتهاكات اعضاء الحكومة خلال توليهم مناصبهم الا أن القضاء قام باغلاق الملف في يناير /كانون الثاني الماضي.