قال الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور يوم الاثنين 22 ديسمبر/ كانون الأول إن مسودة الدستور تخضع حاليا للمراجعة وستكون جاهزة خلال أيام.
وأكد الرئيس اليمني خلال استقباله لأعضاء مجلس النواب من المحافظات الجنوبية أن" مسودة الدستور ستكون جاهزة خلال أيام في ظرف أيام من أجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبعد ذلك سيتم الاستفتاء على الدستور، وتنظيم انتخابات برلمانية في العاصمة الاتحادية والأقاليم".
وشدد منصور على أن "الطريق السوي للخروج الآمن من المحن والأزمات هو التمسك بمخرجات الحوار الوطني وتنفيذ بنوده، وكذلك الالتزام بتنفيذ وثيقة السلم والشراكة الوطنية، بما يضمن المضي إلى الأمام وتحقيق النجاحات المطلوبة".
وكانت صحف يمنية قد تحدثت عن وجود خلافات بين أعضاء لجنة إعداد الدستور حول مواضيع تقاسم السلطة بين الشمال والجنوب، ونسبة تمثيل المرأة وموضوع تقاسم الثروة والصلاحيات المالية للأقاليم والسلطات الفيدرالية.
وعارضت الاحزاب الدينية تمثيل المرأة بـ30% في مناصب الدولة والبرلمان خلال الحوار الوطني العام الماضي.
ونصت مخرجات الحوار الوطني على المناصفة في المناصب العليا وفي التمثيل الدبلوماسي بين الشمال والجنوب.