حظرت ادارة السجون في النرويج على الإرهابي لأندرس بريفيك توجيه رسائل عبر البريد الإلكتروني، خوفا من تجنيده اشخاصا عبر هذه الخدمة.
ويقضي بريفيك عقوبة بالسجن لمدة 21 عاما بعد اتهامه بتدبير عمليات إرهابية في الصيف عام 2011، لكن المدى قد يتم تمديده.
وأوضحت إدارة السجون أن بريفيك "لا ينوي إقامة علاقات عادية سليمة"، ويقوم بدلا من ذلك بتوجيه عدد كبير من الرسائل.
وحاول بريفيك إرسال 220 رسالة إلكترونية منذ أن تم سجنه، بما فيها رسائل موجهة إلى أشخاص عرفهم في السجن قبل ارتكابه الهجوم.
من جانبه، أعلن محامي بريفيك، غير ليبيستاد، أن هذا القرار للخدمة الإصلاحية سيتم طعنه في المحكمة، مشيرا إلى أنه "من غير شرعي أن تفرض الرقابة على كافة الرسائل دون الرقابة على رسائل منفصلة".
ويعتبر أندرس بريفيك العقل المدبر لتفجير وقع في يوليو/تموز 2011 في حي يضم مؤسسات حكومية بالعاصمة النرويجية أوسلو، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، بالإضافة إلى قيامه بإطلاق النار على مخيم للشباب التابع لحزب العمال النرويجي، وراح ضحيته 69 شخصا.